السلطات الفرنسية تغلق مخيمًا للاجئين في باريس
بدأت السلطات الفرنسية العمل على إخلاء مخيم للاجئين في منطقة “بورت دو لاشابيل” في شمال شرق العاصمة باريس.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، الثلاثاء 9 أيار، فإن الشرطة خصصت ما يقارب 350 عنصرًا من قواتها للمشاركة في عملية إخلاء المخيم الذي يضم ما يزيد عن ألف لاجئ ومهاجر معظمهم من أفغانستان وإفريقيا.
وتشتكي الحكومة الفرنسية من اللاجئين على أراضيها والمنتشرين عشوائيًا في شوارع العاصمة، وسط انتقادات دولية لعدم تأمين ظروف “لائقة” لهم وفقًا لقوانين الأمم المتحدة.
وسبق أن أغلقت السلطات الفرنسية، في أيلول الماضي، أكبر مخيم عشوائي للاجئين والمعروف بـ “الغابة” في منطقة كاليه شمال البلاد، بعد اشتباكات مع سكانه البالغ عددهم 6500 لاجئ ومهاجر.
كما حدثت عملية مماثلة، في تشرين الثاني، عندما أجلت السلطات آلاف المهاجرين من مخيم في العاصمة زاد حجمه إلى المثلين بعد إغلاق مخيم “كاليه”.
وطالب المجتمع الدولي الحكومة الفرنسية، في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، بإنشاء مراكز إيواء للاجئين مزودة بكافة الخدمات “اللائقة”، إلا أن الرد كان بأن الشعب الفرنسي يخاف من انتشار المشاكل مع انتشار اللاجئين في مناطق متفرقة.
فيما تعول منظمات المجتمع المدني على الرئيس الوسطي الجديد، إيمانويل ماكرون، في توفير ظروف مناسبة للاجئين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :