عنب بلدي – العدد 100 – الاثنين 20/1/2014
وقد وزع الفريق المشترك خلال اليوم الأول حصصًا من مادة المازوت مع ألبسة شتوية وقطنية في منطقة بر الياس، وفق إفادة أحد منظمي الحملة، الذي قال إن هذه هي المرحلة الأولى من الحملة التي تمتد ليومين 18-19 كانون الثاني. وهناك مرحلة ثانية سيتم إطلاقها في الأسبوع القادم، مخصصة لدعم الأيتام من أبناء داريا المتواجدين في البقاع، ستعقبها مرحلة ثالثة ستنفذ مع بداية شهر شباط وتشمل بقية عائلات داريا المتواجدة في البقاع والتي لم تستفد من المرحلة الأولى للحملة
ولدى سؤالنا السيد «أبو النور» أحد أبناء داريا المستفيدين من الحملة عن رأيه بها قال: «لأول مرة لم أشعر أنني لاجئ لأن الإعانات مقدمة من أهالي داريا ولأهالي داريا، وعلى الرغم من أنها لا تغطي إلا جزءًا يسيرًا من الاحتياجات، إلا أن لها قيمة رمزية كبيرة»، وأضاف: «آمل أن تتكرر هذه المبادرات وأن تكون قدوة لباقي المجالس المحلية في المناطق السورية لمساعدة اللاجئين السوريين وإعطائهم دفعًا معنويًا، وهو ما يحتاجوه في هذه الأيام».
يذكر أن هذه الحملة هي النشاط الإغاثي الأول الذي يشارك به المجلس المحلي لمدينة داريا في لبنان، فيما يعاني اللاجئون السوريون في منطقة البقاع أوضاعًا إنسانية صعبة، خصوصًا مع ظروف الشتاء القارس التي تمر به المنطقة.