أكبر ألوية “فيلق الرحمن” يعود إليه بعد انشقاق دام عامًا
أعلن لواء “أبو موسى الأشعري” العودة إلى صفوف فصيل “فيلق الرحمن”، بعد انشقاق دام لأشهر، في ظل الاقتتال الذي تعيشه الغوطة الشرقية بين الفصائل العسكرية.
جاء ذلك في بيان للفصيل اليوم، الاثنين 8 أيار، وقال اللواء فيه “بعد مرور عام كامل على الخلاف بين مؤسسي فيلق الرحمن، التي أدت إلى لخروج لواء أبو موسى الأشعري، وتشكيله لألوية المجد، نعلن العودة إلى الأصل الذي بدأنا عليه”.
وفي تشرين الأول 2016، أعلن اللواء فك الاندماج مع لواء “البراء” الممثل بفصيل “فيلق الرحمن” حينها، موضحًا أن السبب يعود إلى “الخلافات الكبيرة داخل الفيلق على مستوى القيادة فيما يخص الاقتتال الداخلي وسقوط مدن وبلدات الغوطة وتهجير مواطنيها”.
ووفق مصادر من الغوطة الشرقية فإن اللواء الذي يتكون بأغلبه من أبناء بلدة حمورية، كان انضم إلى “البراء” عام 2012، وفك اندماجه في أواخر العام الماضي على أن يعود فصيلًا مقاتلًا مستقلًا.
وأضاف “أبو موسى الأشعري” في بيانه الجديد “سنكون جزءًا لا يتجزأ من فيلق الرحمن، لنا ماله وعليه”، داعيًا جميع الفصائل إلى “التوحد تحت قيادة واحدة لتكون الغوطة الشرقية كلمة واحدة”.
إلى ذلك رحب “الفيلق” عودة الفصيل المنشق سابقًا إلى صفوفه، في بيان له عقب إعلان الاندماج.
وتأتي الخطوة وسط اقتتال تعيشه مدن الغوطة الشرقية، بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، راح إثرها أكثر من 150 قتيلًا من الطرفين بينهم قادة عسكريين بارزين.
وكانت مصادر عنب بلدي في ريف دمشق، أشارت في اليومين الماضيين إلى هجوم من قبل “الفيلق” على المناطق التي يتواجد فيها لواء “أبو موسى الأشعري”، في خطوة عزاها البعض لإجباره على الاندماج مجددًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :