“جيش خالد” يعدم أسرى من المعارضة بينهم قيادي غرب درعا
أعدم “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، أسرى من فصائل المعارضة بينهم قيادي في حوض اليرموك، غرب درعا.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن “جيش خالد” أعدم الأسرى اليوم، الاثنين 8 أيار، في ساحة بلدة تسيل التي يسيطر عليها الفصيل الجهادي.
وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ومن بين الأسرى الذين أعدموا، حسام العودات، قائد “كتيبة الفاروق عمر” المنضوية في “الجيش الحر”.
“جيش خالد” ألقى القبض على الأسرى، إثر كمين نفذه على أطراف سد تسيل، وخلال محاولة المعارضة التقدم إلى نقاط تمركزه.
ويعتمد الفصيل الجهادي على الكمائن، في معاركه ضد المعارضة، وليست المرة الأولى التي قتل وأسر فيها عناصر من فصائل المعارضة خلال المعركة الأخيرة.
وخسرت فصائل المعارضة عشرات القتلى من عناصرها، في معركة السيطرة على تل الجموع، شباط الماضي، إثر كمين نفذه “جيش خالد”، وفق مصادر عنب بلدي.
وقتل إثر المعارك قادة في المعارضة، منهم القائد العسكري في “لواء عاصفة الجنوب” التابع لـ”فرقة الحق”، نضال البردان.
بينما جرح “أبو عبد الرحمن المفعلاني”، قائد “لواء الفاروق”، وهو من الألوية المعروفة والأساسية في مدينة نوى، ليتوفى لاحقًا متأثرًا بجراحه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :