أصدرت الجامعة الأمريكية في بيروت إحصائية قالت فيها إن اللاجئين السوريين في لبنان يدفعون ما يقارب 378 مليون دولار سنويًا إيجارات سكن.
وفي تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”، الاثنين 8 أيار، قال مدير الأبحاث في معهد “عصام فارس” بالجامعة، ناصر ياسين، إن السوريين يساهمون بالاقتصاد اللبناني بمعدل 1.04 مليون دولار أمريكي يوميًا.
وكتب عبر حسابه “378 مليون دولار هو المبلغ الذي يدفعه السوريون في لبنان سنويًا لقاء إيجارات السكن، أي ما يعادل 1.04 مليون دولار يوميًا”.
This is equivalent to 1.04 million USD a day – #Syrian #refugees contribute to host countries economies. pic.twitter.com/hsE5zfj0Te
— Nasser Yassin (@nasseryassin) May 8, 2017
ويشتكي السوريون من ارتفاع إيجارات البيوت، إذ تتراوح في المناطق القريبة من الحدود السورية مثل شتورة ومجدل عنجر بين 350 و700 دولار.
أما في المناطق الأقرب إلى العاصمة بيروت، فتبدأ الإيجارات من 600 دولار للمنزل غير المفروش لتصل إلى حد الـ 1200 دولار.
وفي إطار حملته تحت عنوان “حقيقة اليوم”، قال ياسين إن اللاجئين السوريين ساهموا في استحداث ما يزيد عن 12 ألف وظيفة بين اللبنانيين عام 2016.
وأكد في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، الأربعاء 3 أيار، أن “12 ألف وظيفة أُحدثت بين اللبنانيين في العام 2016 كجزء من خطة الاستجابة لأزمة اللاجئين في لبنان”.
Majority of these part-time jobs are in second-shift public schools open for #Syrian #refugees #AUB4Refugees pic.twitter.com/GDuAtfGLHb
— Nasser Yassin (@nasseryassin) May 4, 2017
وأشار ناصر ياسين إلى أن معظم هذه الوظائف التي يشغلها اللبنانيون تتركز بالعمل في الدوام المسائي بالمدراس التي خصصتها الأمم المتحدة لأبناء اللاجئين السوريين.
وتزداد أصابع الاتهام الموجهة للاجئين السوريين في لبنان على اعتبار أنهم يقودون اقتصاد البلد نحو “التدهور”.
واعتبر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن أزمة اللاجئين السوريين وصلت إلى “الذروة”، وقال في لقاء مع وسائل إعلام أجنبية، في نيسان الماضي، إن بلاده تقترب من “نقطة الانهيار” بسبب ضغوط استضافة 1.5 مليون لاجئ سوري.
–