في أول ردّ رسمي على الانتخابات الفرنسية، التي فاز بها إيمانويل ماكرون، أعاد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تصريحه بـ “شطب أوروبا من الخارطة”.
وخلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين 8 أيار، قال المعلم “نحن نحترم خيار الشعب الفرنسي، ولكن لا نعول على الدور الأوروبي، فكيف سنعول على الدور الفرنسي”.
وأعاد تصريحه الشهير “تذكرون أنني في عام 2011 شطبت أوروبا من الخارطة، حيث لم نلمس أي دور لأوروبا إلا دورًا تخريبيًا وتابعًا بشكل أوتوماتيكي للولايات المتحدة”.
وفاز الوسطي إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته عن اليمين المتطرف مارين لوبان، ليصبح أصغر رئيس منتخب في تاريخ البلاد.
وانتخب ماكرون (39 عامًا) بعد حصوله على 66.06% من الأصوات مقابل 33.94%.
وكان الرئيس الفرنسي الجديد أكّد أن فرنسا مع التدخل ضد النظام السوري، الذي استخدم الأسلحة الكيماوي مؤخرًا.
وإلى جانب تركيزه على “الحرب ضد الإرهاب”، قال قبيل الجولة الأخيرة من الانتخابات “علينا أن نتدخل ضد من يستخدمون الأسلحة الكيماوية، وأقصد هنا بشار الأسد في سوريا. الشيء الثاني هو بناء مبادرة سياسية ودبلوماسية، فالحل لا يكون عسكريًا”.
بينما كانت منافسته مارين لوبان تطمح للتعاون مع النظام السوري كـ “شريك” لمحاربة “التطرف”، المتمثل بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
–