روائية سورية في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية
تشارك الروائية السورية مها حسن في “ملتقى فلسطين الأول للرواية”، الذي بدأت فعالياته أمس الأحد 7 أيار في مدينة رام الله الفلسطينية.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، أمس، فإن أعمال الملتقى بدأت بمشاركة عشرات الأدباء والروائيين الفلسطينيين والعرب، من سوريا والجزائر وتونس والأردن والكويت ومصر والعراق وليبيا والمغرب، بعضهم مقيم في المهجر.
وتشمل فعاليات الملتقى، الذي سيستمر لخمسة أيام، عقد ندوات وورش عمل وعرض مؤلفات جديدة لعدد من الكتاب والروائيين المشاركين في أعمال.
من جهتها، قالت الروائية السورية مها حسن لصحيفة “الشرق الأوسط”، الأربعاء الماضي، إنها لم تترد بقبول الدعوة لحضور الملتقى، وأضافت “ولدت في عام النكسة، وحملت معي دائمًا بذور تلك الهزيمة (…) اليوم تأتي فكرة الذهاب لفلسطين كأنها تحقيق لحلم ضائع”.
مها حسن الحاصلة على إجازة في الحقوق من جامعة حلب، برصيدها ثماني روايات، هي “اللامتناهي – سيرة الآخر” (عام 1995) و”جدران الخيبة أعلى” (2002) و”تراتيل العدم” (2009) و”حبل سري” (2010) و”بنات البراري” (2011) و”طبول الحب” (2012) و”الراويات” و”نفق الوجود” (2014).
فازت مها حسن، المقيمة في فرنسا، بجائزة “هيلمان هامت” الأميريكة عام 2005، كما أنها وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة “بوكر” العربية مرتين عام 2011 و2015 من خلال روايتيها “حبل سري” و”الراويات”.
وتنظم وزارة الثقافة الفلسطينية ملتقى فلسطين في دورته الأولى هذا العام تحت عنوان “دورة القدس.. دورة نبيل خوري”، ومن المقرر أن يعقد الملتقى كل عامين.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني، إيهاب بسيسو، في حفل الافتتاح “بادرنا إلى فكرة جديدة، ملتقى فلسطين للرواية العربية فعل ثقافي عربي على أرض فلسطين، نتوجه إلى عمقنا العربي ونحقق جسرًا من التواصل الإبداعي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :