“تحرير الشام” تصادر معدات لمركز إدلب الإعلامي

مقاتل من "هيئة تحرير الشام" في مخيم أطمة الحدودي بريف إدلب - كانون الثاني 2017 (شبكة شام)

camera iconمقاتل من "هيئة تحرير الشام" في مخيم أطمة الحدودي بريف إدلب - كانون الثاني 2017 (شبكة شام)

tag icon ع ع ع

صادر عناصر من “هيئة تحرير الشام”، معدات عمل مراسلي مركز إدلب الإعلامي في منطقة جسر الشغور، ورفضت “الهيئة” إعادتها.

عنب بلدي تحدثت إلى إدارة المركز، وأوضحت أن الحادثة تعود إلى 23 نيسان الماضي، حين اعتقلت “تحرير الشام” مراسل المركز لمدة 32 ساعة، ثم أطلقت سراحه، بينما ترفض إعادة المعدات متذرّعة بحجج مختلفة.

وأكدت إدارة المركز أن “عناصر تحرير الشام يرفضون تسليمها، ويقول بعضهم إن الأمر سيُحال إلى محكمة حارم”.

تتهم “تحرير الشام” المركز بأنه غير مرخص، رغم أنه لا جهة رسمية أو عسكرية تصدر تراخيص بخصوص النقاط والمراكز الإعلامية في الشمال السوري.

واتصلت عنب بلدي بـ”الهيئة” للوقوف على تفاصيل الأمر، إلا أنها لم تلقَ ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

ونقلت إدارة المركز عن بعض عناصر “تحرير الشام” قولهم إن حجز المعدات “يأتي لأنه يسهم في تحديد المواقع للطيران من خلال الصور التي يلتقطها مراسلو المركز”.

وأشارت الإدارة إلى أن مراسليها “كانوا ينقلون الأحداث التي تجري في جسر الشغور، إلا أن حجز المعدات منعهم من تغطية تلك المنطقة”.

ويعتبر مركز إدلب الإعلامي، أحد المشاريع الناجحة منذ نحو ثلاث سنوات في المحافظة، ويتركز عمله بشكل كبير في مركز مدينة إدلب، ومناطق سراقب وجسر الشغور وخان شيخون.

بينما ينقل بدرجة أقل الأحداث في بقية بلدات المحافظة، إلى جانب التغطية الميدانية التي يقدمها في الساحل السوري وحماة وحلب.

ويعتمد المركز، الذي ينشط حاليًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسيطلق موقعه الإلكتروني قريبًا، على 37 مراسلًا ومراسلة تلقوا تدريبات في التغطية الإعلامية.

وينتشر المراسلون في معظم أرجاء المحافظة، تحت إشراف مجلس إدارة، يضم مكاتب التنسيق والتحرير في مدينة إدلب، وجميعهم يعملون بشكل طوعي دون تلقي أي مبالغ مالية، وفق إدارة المركز.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة