“تحرير الشام”: قد يطرأ تغيير على موعد خروج العوائل من مخيم اليرموك
خرج بعض الجرحى من مقاتلي “هيئة تحرير الشام”، إلى محافظة إدلب شمال سوريا، بموجب اتفاق “المدن الأربع”، بينما لم يُحدد بعد موعد خروج المقاتلين والعوائل.
وأفاد مصدر من “تحرير الشام” عنب بلدي، أن 20 جريحًا خرجوا من المخيم اليوم، الأحد 7 أيار.
صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام، ذكرت أنه “بعد جهود كبيرة ومتواصلة من الجهات المختصة ولجان المصالحة، بدأت عملية خروج المئات من مسلحي هيئة تحرير الشام، وذويهم من مخيم اليرموك إلى ريف إدلب”.
إلا أن المصدر أكد أن الجرحى خرجوا “دون أي تحرك للمقاتلين والعوائل”، وهذا ما أكدته مصادر متطابقة مختلفة لعنب بلدي.
ولدى سؤاله عن خروج أهالي بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، جنوب دمشق، بموجب الاتفاق، قال المصدر إن “من سيخرج هم فقط مقاتلو الهيئة في المخيم”.
“ليس هناك موعدٌ ثابت لخروج المقاتلين والعوائل”، وفق المصدر، الذي أوضح أنه “من المفروض أن يكون الموعد في 6 حزيران المقبل، إلا أنه ربما تحدث بعض التغييرات”.
وينتشر مقاتلو “الهيئة” في بقعة صغيرة، تُقدّر بحوالي 30% من المخيم، وذكرت “دمشق الآن” أن البقعة “ستعود لسيطرة الدولة السورية والفصائل الفلسطينية عقب خروج الهيئة”.
بينما يسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرابة 70% من مساحة المخيم، ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
وكانت مصادر عنب بلدي أكدت في السادس من نيسان الماضي، أن خروج المقاتلين والعوائل من المخيم، “سيكون بعد شهرين”.
واتفقت كلٌ من “تحرير الشام” و”أحرار الشام”، مع ممثلين من إيران في العاصمة القطرية الدوحة، على خروج أهالي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة ومقاتلي “الهيئة” من “اليرموك”.
وهذا ما بدأ الشهر الماضي، بخروج الآلاف من أهالي مضايا، والعشرات من الزبداني، إضافة إلى إخلاء بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
بينما يُنتظر خروج 1500 معتقل من سجون النظام السوري، بموجب الاتفاق ذاته، إضافة إلى حل قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :