قتل العميد في قوات الأسد، يحيى بالوش، خلال المعارك التي تخوضها فصائل المعارضة ضد القوات في ريف حماة الشمالي.
ونعت صفحات موالية للنظام اليوم، الأحد 7 أيار، العميد بالوش، الذي قُتل، وفق مصادر عنب بلدي، خلال المواجهات قرب بلدة الزلاقيات، شمال حماة.
وسيطرت قوات الأسد على البلدة قبل قليل، بعد عمليات كرّ وفر جرت على مدار الأيام الماضية، إذ انسحبت منها المعارضة أمس، من المحور الجنوبي لمدينة اللطامنة، إثر القصف المكثف.
ويستمر القصف والمعارك في ريف حماة، رغم دخول اتفاق “تخفيف التوتر” حيز التنفيذ لليوم الثاني، بعد التوقيع عليه خلال محادثات أستانة، الخميس الماضي.
ووفق ما رصدت عنب بلدي، فإن بالوش قائد “اللواء 33” من مرتبات “الفرقة الثامنة” في قوات الأسد، ووصفه كثيرٌ من الموالين بـ”الخسارة الكبيرة”.
كما قاد قبل مقتله تدريبات لعناصر في “لواء البعث” التابع لـ”الفيلق الخامس اقتحام”.
وشارك في قيادة المعارك على حلفايا من جهة قرية بطيش والمهطة الحرارية، إلى أن سيطرت عليها قوات الأسد بعد مدينة طيبة الإمام، نيسام الماضي.
بدوره نعى “جيش النصر” المشارك في المعارك، ثلاثة من مقاتليه اليوم وهم: القائد العسكري سعيد قسوم، المقاتل أحمد البدوي، والإعلامي الحربي محمد حبيب.
وشهد ريف حماة الشمالي منذ الشهر الماضي هجومًا معاكسًا لقوات الأسد، استعادت من خلاله السيطرة على معظم المناطق التي تقدمت لها المعارضة منذ آب 2016.
–