تقرير يوثق ضحايا الكوادر الطبية والدفاع المدني خلال نيسان 2017
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال نيسان الماضي.
ووفق تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 7 أيار، قتل 23 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، خلال 45 حادثة اعتداء على مراكز مختلفة في سوريا.
القوات الروسية تفوَّقت في انتهاكاتها على جميع الأطراف، وفق التقرير، الذي وثق مقتل امرأة بين الكوادر، وتوزعوا إلى سبعة على يد قوات النظام السورية، و14 كانت القوات الروسية مسؤولة عن مقتلهم، إضافة إلى شخص على يد المعارضة وآخر قتلته “وحدات حماية الشعب” الكردية.
وفصّل التقرير في أعداد الضحايا، فقتلت قوات النظام ممرضين أحدهما امرأة، ومسعفًا وصيدلانيين، وعنصرًا من كوادر الدفاع المدني.
بينما قتلت القوات الروسية ممرضين وشخصًا من الكوادر الطبية، وآخر من كوادر “الهلال الأحمر”، إضافة إلى عشرة عناصر من الدفاع المدني.
بينما كانت فصائل المعارضة المسلحة، مسؤولة عن مقتل مسعف، وقتلت “وحدات حماية الشعب” الكردية طبيبًا، وفق التقرير.
حوادث الاعتداء على المراكز الطبية والدفاع المدني، وثق التقرير سبعة منها على يد قوات النظام السوري، فاستهدفت ثلاث منشآت طبية، وسيارة إسعاف وثلاثة مراكز للدفاع المدني.
بينما سجل التقرير 33 حادثة، استهدفت 11 منشأة طبية، وعشر سيارات إسعاف، و12 مركزًا للدفاع المدني، إضافة إلى حادثة اعتداء واحدة على سيارة إسعاف من قبل فصائل المعارضة، وأربع أخرى نسبت إلى جهات مجهولة.
الشبكة ختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى “متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي”.
وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتوكلون بإسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.
واستهدف النظام السوري خلال الأشهر الماضية، عشرات المستشفيات والنقاط الطبية في سوريا، وخرجت معظم المستشفيات في ريف حماة عن الخدمة، خلال المعارك المستمرة منذ آذار الماضي.
وبلغت حصيلة ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني العام الماضي، وفق تقرير نشرته الشبكة، 167 شخصًا، بينما وثقت 448 حادثة اعتداء منشآت تعتمد عليها الكوادر في عملها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :