شهدت الليرة السورية تحسنًا خلال اليومين الماضيين، عقب الإعلان عن مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا من قبل الدول الضامنة (إيران وتركيا وروسيا).
وسجل سعر الصرف اليوم، السبت 6 أيار، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص، 523 للمبيع و520 للشراء، منخفضًا 30 ليرة عن الأسبوع الماضي.
وفي إدلب شهد سعر الصرف انخفاضًا كبيرًا عقب الإعلان عن المناطق الآمنة، إذ انخفض من 550 ليرة إلى 485 ليرة للدولار، في حين انخفض في درعا من 535 إلى 510 ليرة، وفي ريف حلب الشمالي من 550 إلى 510 ليرات، بحسب مراسلي عنب بلدي.
وكانت الدول الضامنة أعلنت خلال اجتماع أستانة، الخميس الماضي، عن إنشاء “مناطق آمنة” في كل من إدلب والغوطة الشرقية والجنوب السوري واللاذقية، تحت مسمى “مناطق تخفيف التوتر” أو “خفض التصعيد”.
وإلى جانب الدولار سجل سعر صرف اليورو انخفاضًا أيضًا، إذ سجل 575 للمبيع، و570 للشراء.
سعر غرام الذهب انخفض ألف ليرة للغرام الواحد خلال يومين، فسجل غرام 21 قيراطًا 18400 ليرة، في حين سجل عيار 18 قيراطًا 15772.
الباحث الاقتصادي يونس الكريم أرجع في حديث إلى عنب بلدي، سبب التحسن إلى النشاط الذي تشهده الساحة السياسية والمتمثل بـ “المناطق الأمنة”.
وقال الكريم إن “الإعلان دفع بعض التجار والمصرف المركزي إلى سحب الليرة من السوق، من أجل استبدالها بالدولار الذي ربما تضخه الدول الضامنة في المناطق الآمنة”.
لكن الكريم أشار إلى أن “تحسن الليرة لن يدوم طويلًا، بسبب حاجة التجار إلى صرف الدولار لشراء السلع واستيرادها، لتعويض النقص في السوق، وهذا يعني انخفاض قيمة الليرة مجددًا”.