روسيا: اتفاق “تخفيف التصعيد” أوليّ ومدته ستة أشهر
نشر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت 6 أيار، مذكرة اتفاق “تخفيف التصعيد” التي تمّ إقرارها بالاتفاق بين الدول الراعية لمحادثات “أستانة” أمس الأول، الخميس.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنّ المناطق المشمولة بالمذكرة التي نقلها لافروف هي، محافظة إدلب وبعض أجزاء مجاورة لها، وبعض أجزاء من محافظة حمص، وبعض أجزاء من محافظة درعا جنوب البلاد، بالإضافة إلى القنيطرة وشرق الغوطة.
ووفق المذكرة، فإنّ الاتفاق يعدّ “تدبيرًا مؤقّتًا” ومدته الأوّلية تصل إلى ستة أشهر.
وتشير المذكرة إلى “وقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة”، وتعني بها قوات الأسد، وفصائل المعارضة في المناطق المشمولة في الاتفاق، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
كما تنصّ على اتخاذ تدابير لاستعادة مرافق البنية التحتية الأساسية، من شبكات ميته وكهرباء، وتوفير الفرصة للاجئين من أجل عودة “طوعية وآمنة” إلى هذه المناطق.
بينما تشتمل المناطق الآمنة، حسبما جاء في المذكرة، “نقاط تفتيش لضمان حرية تنقل المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز النشاط الاقتصادي”، على أن يتم إنشاء مراكز مراقبة لخروقات وقف إطلاق النار.
وتلتزم الأطراف الضامنة للاتفاق بمحاولة إقناع مزيد من الفصائل المعارضة للدخول في الاتفاق، والعمل على منع حدوث خروقات، مع مواصلة قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، وجبهة “النصرة” الممثلة بـ “جبهة فتح الشام”، المنضوية في “هيئة تحرير الشام”.
ولم تتضمن المذكرة التي وقعت عليها روسيا وتركيا وإيران تفاصيل حول المرحلة التي يمكن أن تلي الأشهر الستة، كما لم يوضّح تفاصيل حول الدول الضامنة للاتفاق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :