“البنيان المرصوص” تُطالب فصائل درعا بتسليم قتلة أحد قيادييها

  • 2017/05/05
  • 11:58 ص
تعبيرية: مقاتلان في غرفة عمليات درعا البلد - آذار 2017 (البنيان المرصوص)

تعبيرية: مقاتلان في غرفة عمليات درعا البلد - آذار 2017 (البنيان المرصوص)

طالبت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، العاملة في درعا البلد، فصائل من “الجيش الحر” في درعا، بتسليم قتلة القيادي الميداني حسن مالك المسالمة.

وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة، أن القائد الميداني في معركة “الموت ولا المذلة”، قتل إثر اشتباك جرى بين عناصر من “الجيش الحر” شمال غرب درعا.

وفي بيان نشرته غرفة العمليات اليوم، الجمعة 5 أيار، طالبت بتسليم “الجناة للغرفة منعًا لتكرار ما جرى”، محملة المسؤولية كاملة “لكل من يتاجر بدماء أهلنا وثوارنا ويرفع سلاحه على إخوانه، ويحتكم للرصاص في حل مشكلاته مزهقًا الأرواح البريئة الطاهرة”.

والمسالمة قائد ميداني في “كتيبة شهداء حوران”، التابعة لـ “لواء توحيد الجنوب”، ومن أبرز القادة الميدانيين في معركة “الموت ولا المذلة”.

وقتل “بالخطأ” خلال اشتباك بين مجموعتين من “الحر”، عند بلدة اليادودة، إثر خلاف بين فصيلي “جيش المعتز” و”جبهة ثوار سوريا”، خلال اقتتال قرب مقر “أبو موسى الطرشان”، التابع لـ “الجبهة”، على أطراف بلدة مزيريب المجاورة.

واعتبر البيان أن الفصائل “اعتدت على ثورة الشام وأعاقت ثوارها ملهية فصائلها”، واضعًا الفصائل “أمام مسؤولياتهم في ضبط التصرفات الرعناء الهوجاء.

وأنهت غرفة العمليات في وقت سابق، ثلاث مراحل من معركة درعا البلد، ونجحت في السيطرة على أكثر من 80% من حي المنشية، خلال معارك مستمرة حتى اليوم،  منذ 12 شباط الماضي.

تعيش درعا البلد هدوءًا حذرًا اليوم، وفق مراسل عنب بلدي في المحافظة، بينما تهدف المعارك في المنطقة، للتقدم إلى حي سجنة المجاور لـ”المنشية”، ما يُمكن المعارضة من السيطرة الكاملة على درعا البلد، ونحو 60% من المساحة الكلية لمدينة درعا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا