اقتتالٌ بين عناصر “الجيش الحر” يقتل قائدًا في معركة درعا البلد
علمت عنب بلدي من مصادر متطابقة، أن القائد الميداني في معركة “الموت ولا المذلة”، حسن مالك المسالمة، قتل إثر اشتباك جرى بين عناصر من “الجيش الحر” شمال غرب درعا.
وقتل المسالمة “بالخطأ” خلال اشتباك بين مجموعتين من “الحر”، عند بلدة اليادودة، إثر خلاف بين فصيلين.
وأكدت مصادر عنب بلدي أن القيادي العسكري كان مارًا “بالصدفة” في المنطقة.
قبل حوالي ساعة، بدأت الاشتباكات بين فصيلي “جيش المعتز” و”جبهة ثوار سوريا”، إذ يُحاصر الأول حتى ساعة إعداد الخبر، مقر “أبو موسى الطرشان”، التابع لـ “الجبهة” على أطراف بلدة مزيريب المجاورة.
ولم تُعرف أسباب الخلاف بين الفصيلين، بينما أكدت المصادر سحب جثة المسالمة من المنطقة، وبقيت سيارته هناك حتى الساعة.
والمسالمة قائد ميداني في “كتيبة شهداء حوران”، التابعة لـ”لواء توحيد الجنوب”، ومن أبرز القادة الميدانيين في معركة “الموت ولا المذلة”.
وبدأت فصائل المعارضة معركتها ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، 12 شباط الماضي، واستطاعت إخضاع أكثر من 80% من حي المنشية في درعا البلد لسيطرتها.
وتهدف للتقدم إلى حي سجنة المجاور لـ”المنشية”، وبالتالي السيطرة الكاملة على منطقة درعا البلد، وعلى نحو 60% من المساحة الكلية لمدينة درعا
بينما تعيش درعا البلد هدوءًا حذرًا اليوم، وفق مراسل عنب بلدي في درعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :