“جيش الإسلام” ينعي قياديًا جديدًا في اقتتال الغوطة
نعى فصيل”جيش الإسلام” قياديًا عسكريًا بارزًا في صفوفه، جراء الاقتتال بين الفصائل في الغوطة الشرقية اليوم، الخميس 4 أيار.
وذكر “الجيش” عبر حساباته الرسمية، أن “الشهيد نعمان عوض (أبو عصام)، رئيس هيئة الخدمات العسكرية في الجيش قتل على أيدي أمنيي النصرة (المنضوية في هيئة تحرير الشام)”.
وأكد الفصيل أن عوض “اعتقل جريحًا ثم أعدم ميدانيًا على يد النصرة، المتحالفة مع فيلق الرحمن”.
وأوضح مكتب التواصل في “الجيش” لعنب بلدي أنه قتل على أطراف عربين.
وكان “جيش الإسلام” نعى أمس، الأربعاء، الملازم أول المهندس قاسم قاديش، المكنى بـ”أبو محمد القعقاع”، على أيدي من وصفهم بـ “الأجهزة الأمنية لفيلق الرحمن، وحليفته جبهة النصرة”.
كما نعى “فيلق الرحمن” نائب قائده، النقيب أبو نجيب، الذي قتل قنصًا أثناء توجّهه لمفاوضة “جيش الإسلام”.
وتستمر الاشتباكات لليوم السادس على التوالي، وتتركز في عربين وحزة، وبلدة بيت سوى بشكل مركز، بينما قال مراسل عنب بلدي في الغوطة، إن الاشتباكات مستمرة حتى الساعة.
وأعلن “الجيش” أنه يسعى لاجتثاث “هيئة تحرير الشام” من الغوطة، ويكرر أن المواجهات تجري ضد “الهيئة” فقط، بسبب “تجاوزاتها” ضد عناصره على الحواجز، واختطافها لرتل مؤازرة يتبع له، كان متوجهًا إلى القابون.
لكن الهيئة نفت اختطاف الرتل، بينما دخل “فيلق الرحمن” مسلسل الاشتباكات المباشرة مع “جيش الإسلام”، متهمًا الفصيل بـ”البغي” ضد المدنيين.
ويتخوّف الأهالي من أن يؤدي استمرار الاشتباكات، إلى زيادة التصعيد العسكري.
بينما تتبادل الفصائل الاتهامات بالمسؤولية عن الاقتتال الداخلي في الغوطة، في ظل معارك دامية قتل خلالها أكثر من 100 عنصر من المقاتلين وبعض المدنيين، وأصيب آخرون.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :