بعد تدميرها.. النظام يخصص ميزانية “مفتوحة” لتأهيل الزبداني
خصّص رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، موازنة مفتوحة لإعادة تأهيل الخدمات في منطقة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي.
وأعلن خميس خلال زيارته مع وفد حكومي إلى الزبداني ومضايا وبقين، تقديم 1.5 مليار ليرة سورية لإعادة تأهيل المؤسسات الحكومية التي تضررت جراء المعارك.
وتأتي الزيارة بتوجيه من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 4 أيار.
وقال خميس إن “منطقة عين الفيجة ستشهد خطة مماثلة للزبداني قريبًا ريث الانتهاء من بعض الإجراءات التي تتعلق بتأمين وحماية حرم نبع عين الفيجة”.
لكنّ تصريحات الحكومة حول إعادة الإعمار، تقابل بشكوك من قبل المواطنين، خاصةً مع الفشل في البدء بعمليات الإعمار في عددٍ كبيرٍ من الأحياء والمدن التي عادت لسيطرة الأسد، كأحياء حمص القديمة ومدينة داريا.
وكانت مدينة الزبداني أخليت من آخر مقاتلي المعارضة، الأربعاء 19 نيسان الماضي، بعد اتفاق “المدن الخمس”.
وتوصل ممثلون عن “جيش الفتح” وطهران في الدوحة إلى اتفاق، نهاية آذار الماضي، وصفه ناشطون بأنه “تهجير ديموغرافي”، يقضي بتفريغ كفريا والفوعة بالكامل، وخروج جميع مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبقين، إلى جانب من يريد من الأهالي.
وتعرضت مدينة الزبداني إلى دمار كبير في البنى التحتية نتيجة القصف المستمر خلال السنوات الماضية، من قبل النظام السوري وحزب الله اللبناني.
وتكمن أهمية منطقة الزبداني ومضايا ووادي بردى بالنسبة للنظام السوري كونها المصدر الأساسي للمياه في دمشق، إضافة إلى موقعها الجغرافي المهم بالنسبة لحزب الله، على الحدود مع لبنان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :