مقتل شباب من مناطق “التسويات” على جبهة القابون
قتل ثلاثة مقاتلين في صفوف قوات الأسد، خلال الساعات الفائتة، على جبهة حي القابون في ضواحي دمشق الشرقية، اثنان من بلدة قدسيا والثالث من دير قانون في وادي بردى.
وقال مصدر حقوقي توثيقي لعنب بلدي إن بلدة قدسيا في ضواحي دمشق، شهدت اليوم، الخميس 4 أيار، تشييع أحد أبنائها، وهو الشاب بكر الخطيب، وقتل إلى جانب قوات الأسد على جبهة حي القابون الدمشقي.
كذلك شهدت قدسيا تشييعًا مماثلًا أمس للشاب مصطفى الطير، الذي قتل إلى جانب النظام السوري في ذات المنطقة.
بلدة دير قانون في وادي بردى شمال غرب دمشق، شهدت في الثاني من أيار الجاري، تشييع الشاب شامان خالد حيدر، المتطوع في ميليشيا محلية، وقتل على جبهة حي القابون أيضًا.
وعزا المصدر ظاهرة مقتل أبناء بلدات “التسويات” في ريف دمشق، على الجبهات في المعارك، بسبب حملات الاعتقالات بغية التجنيد، عقب إفراغها من مقاتلي المعارضة، وهو ما شهدته مدينة التل وبلدتا الهامة وقدسيا وبلدات وادي بردى.
وأوضح المصدر أن القتلى هم من “رافضي الخروج” إلى محافظة إدلب، ممن قبلوا “تسوية” أوضاعهم الأمنية وتخلفهم عن “الخدمة الإلزامية”.
قدسيا والهامة كانت أولى البلدات التي شهدت تسويات في ريف دمشق، فخرج نحو 2500 مقاتل ومدني منها باتجاه الشمال السوري، في تشرين الأول من العام الماضي، لتخضع منذ ذلك الوقت لسيطرة النظام السوري كليًا.
فيما خرج نحو 1500 مقاتل ومدني من بلدات وادي بردى (عين الفيجة، بسيمة، دير قانون)، في كانون الثاني من العام الجاري، في اتفاقية انسحبت على عدد من البلدات والمدن في محيط العاصمة.
وتشهد منطقة القابون في ضواحي دمشق، معارك مستمرة بين قوات الأسد والميليشيات الرديفة من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، منذ شباط الماضي، في محاولة للنظام السوري فرض السيطرة عليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :