قالت مصادر محلية متطابقة إن قوة من “هيئة تحرير الشام” اعتقلت المقاتل في صفوف “الجيش الحر”، سهيل الحمود (أبو التاو)، في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأربعاء 3 أيار.
وأوضحت المصادر لعنب بلدي أن سيارتين رباعيتي الدفع، تابعتين لـ “جبهة فتح الشام” المنضوية في “هيئة تحرير الشام”، حاصرتا منزل “أبو التاو” في بلدة أبديتا التابعة لمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب، ثم داهم عناصر “الجبهة” منزله واعتقلوه، لأسباب مجهولة.
وأكدت مصادر مقربة من “الجيش الحر” أن القوة المسلحة التي اعتقلت سهيل الحمود تتبع لـ “أمنية” إدلب، وأودعته في أحد أقبية سجن “العقاب” في جبل الزاوية.
وفي وقت لم توضح “تحرير الشام” سبب اعتقال المقاتل الشهير بـ “صائد الدبابات”، رجّح ناشطون أن يكون هذا الإجراء ردًا على الانتقادات التي وجهها “أبو التاو” لفصائل معارضة، ولا سيما عقب إنجاز اتفاقية “المدن الأربع”.
وسهيل الحمود من أبديتا في جبل الزاوية بريف إدلب، انشق عن قوات الأسد في آذار 2012 بعد تطوعه في الجيش برتبة مساعد، وباختصاص رامي صاروخ “مالوتكا”، ليعمل بعدها مع “حركة حزم” المنحلة على يد “جبهة النصرة” سابقًا، ثم “الفرقة الأولى الساحلية”، وأخيرًا “جيش إدلب الحر”.
واشتهر الحمود بلقب “أبو التاو” على خلفية نجاحه في تدمير آليات الأسد، باستخدام صواريخ “تاو” الحرارية المضادة للدروع.
–