الشرطة العسكرية الروسية إلى سوريا فيما لو أقرّت “المناطق الآمنة”
قال نائب رئيس لجنة “الدفاع والأمن” في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، اليوم الأربعاء 3 أيار، إن روسيا سترسل قوات إضافية من أفراد الشرطة العسكرية إلى سوريا في حال تم اتخاذ قرار حول إقامة “مناطق آمنة”.
وأوضح كلينتسيفيتش في تصريح لوكالة “سبوتنك” الروسية “في حال تم اتخاذ قرار حول إنشاء مثل هذه المناطق الآمنة، فإن روسيا ستعمل على توفير النظام العام والأمن الإضافي هناك”.
وعزا المسؤول الروسي هذا التوجه إلى أن “الجيش السوري لن يقدر على ذلك دون مساعدتنا”.
وأشار كلينتسيفيتش إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ودولًا أخرى في التحالف الدولي، ستعمل على عرقلة اتخاذ قرار مماثل حول هذه “المناطق الآمنة”.
وتابع “في حال تم اتخاذ هذا القرار، فإني لا أستبعد أنه سيكون مطلوبًا زيادة عدد أفراد الشرطة العسكرية هناك، التي ستعمل على توفير العملية السلمية والنظام العام في هذه المناطق”.
وكشف المسؤول عن توجه روسي للاستعانة بدول أخرى في سوريا “الحديث يدور عن الجزائر والإمارات ومصر ودول بريكس ومعاهدة الأمن الجماعي، لكن الجميع لا يثق ببعضه البعض”.
وتسعى روسيا إلى إنشاء أربع مناطق “آمنة” في سوريا، بحيث تشهد تهدئة بين النظام والمعارضة، وهي: الجنوب السوري، الغوطة الشرقية، ريف حمص الشمالي، وإدلب، لكن الأتراك طرحوا منطقة خامسة، قد تكون في ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا مصممة على إنشاء “المناطق الآمنة”، في مؤتمر صحفي اليوم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة “تدعم ذلك”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :