“شباب السنة” يحذر التجار من دفع ضريبة الحواجز في درعا
حذر فصيل “شباب السنة” التابع لـ”الجيش الحر” في درعا المدنيين والتجار من التعامل مع حواجز النظام ودفع ضرائب جمركية لها.
وأعلن الفصيل في بيان له أمس، الثلاثاء 2 أيار، خربة غزالة (الخاضعة لسيطرة النظام السوري) والحاجز الجنوبي منها، منطقة عسكرية بالكامل.
وحذر الفصيل المدنيين والتجار من الاقتراب من المنطقة أو المعبر، أو التعامل مع النظام ودفع مبالغ مالية له.
ويأتي ذلك بعد بدء حواجز النظام فرض ضريبة على المواد الغذائية والأساسية التي تدخل إلى مناطق المعارضة في درعا عبر معبري داعل وخربة غزالة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، قالوا إنها لإيصال جباية أموال على حاجز خربة غزالة، احتوى على ختم دائري شبيه بالأختام الرسمية.
الفصيل اعتبر أن الضريبة ستضر بالمصلحة العامة للأهالي الموجودين في مناطق المعارضة، وستؤدي إلى رفع أسعار البضائع والمواد الغذائية.
كما اعتبر أن دفع الأموال لحواجز النظام خيانة لـ”دماء الشهداء”، معلنًا أنه سيضرب النظام “بيد من حديد”، “وأي جماعة أو أشخاص يثبت تورطهم ومباركتهم للعمل الدنيء، ولن نسمح لهم بتمرير هذه المخطط القذر على أرض حوران”.
ولاقى القرار غضبًا من قبل أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والنظام، كونه سيؤدي إلى رفع الأسعار في المنطقتين.
وبدأ تجار اللحوم في درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام السوري إضرابًا عن العمل، احتجاجًا على الضريبة الجمركية التي فرضتها حواجز النظام على المواد الخارجة من مناطق المعارضة.
وكان مصدر في درعا المحطة قال في وقت سابق لعنب بلدي إن المنطقة تشهد فقدانًا للعديد من المواد الغذائية واللحوم كونها تعتمد على المناطق الخاضعة للمعارضة في توريدها.
ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، ويتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة “موك”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :