وفد الفصائل إلى “أستانة” يطالب النظام بالانسحاب إلى “حدود 30 كانون الأول”
قدّم وفد فصائل المعارضة في “أستانة” اليوم، الأربعاء 3 أيار، مذكرة للأطراف الراعية للمحادثات تتضمن مطالبه للوصول إلى تفاهم، وذلك قبل أن يعلن وفد المعارضة تعليق مشاركته في المحادثات نتيجة لاستمرار قصف قوات الأسد.
وبحسب نصّ المذكرة التي تمّ نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ أولى البنود في المذكرة تدعو إلى وقف هجمات النظام البرّية والجوّية ضدّ المناطق التي تسيطر عليها الفصائل.
كما طالبت المذكرة الضغط على النظام للانسحاب من الأراضي التي “اجتاحتها” قوات الأسد بعد تاريخ 30 كانون الأوّل، وهو تاريخ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو.
وحدّدت المذكرة المناطق، بتلك التي سيطرت عليها قوات الأسد إثر اتفاقية “المدن الأربع”، أي الزبداني، إضافة إلى باقي المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد منذ بداية العام الجاري كحيّ الوعر الحمصي الذي يتم تفريغه حاليًا تمهيدًا لدخول قوات الأسد، فضلًا عن المعضمية ووادي بردى في ريف دمشق.
وأكّدت المذكرة على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون النظام، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
واعتبرت المذكرة “إيران دولة معتدية ومعادية للشعب السوري”، وطالبت بانسحاب فوري لكافة الميليشيات الطائفية من الأراضي السورية.
ونظرًا لكون أوّل بند من بنود المذكرة نُقض نتيجة استمرار قصف النظام، أعلن وفد المعارضة تعليق مشاركته في “أستانة” بعيد ساعات من انطلاق المشاورات بين الدول الراعية، وكان من المفترض أن تناقش أطراف الصراع في سوريا المقترح الروسي المقدّم لإنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :