تقرير: معاداة اللاجئين في أوروبا تزداد
أظهر تقرير، أعدته شبكة المنظمات الاجتماعية الأوروبية غير الحكومية (إينار)، أن معاداة طالبي اللجوء في أوروبا تزداد بشكل ملحوظ.
وجاء في التقرير، بحسب ما نشر موقع “دوتشه فيله” الألماني، الثلاثاء 2 أيار، أن الشعوب الأوروبية تتأثر بخطابات الكراهية التي تتبناها أحزاب اليمين المتطرفة والمعروفة بعدائها للمهاجرين والأجانب.
واستندت الشبكة المكافحة للعنصرية في تقريرها إلى مجموعة احتجاجات شعبية ضد اللاجئين والمسلمين شهدتها مدن عدة في دول الاتحاد الأوروبي، ومنها هولندا وألمانيا واليونان.
وتزداد المخاوف من اللاجئين المسلمين في أوروبا بعد هجمات عديدة تعرضت لها مدن أوروبية تحت مسمى “الإرهاب الإسلاموي”.
ووثقت “إينار” في تقريرها خطابات وتصريحات لمسؤولين أوروبيين منتخبين تحمل العداء للاجئين، كما هو الحال في رومانيا والمجر وسلوفينيا.
ففي بولونيا وكرواتيا حصلت الأحزاب التي تحمل أفكارًا عنصرية أكثر من 30% من أصوات الناخبين، فيما تجاوزت 20% في كل من النمسا والدنمارك والمجر.
وأشار التقرير إلى أن إسبانيا هي أقل دولة أوروبية معادية للاجئين والأجانب، إذ شهدت تظاهرات شعبية عدة مطالبة بفتح الأبواب أمام اللاجئين الفارين من النزاعات.
وبحسب التقرير فإن “النزعة العنصرية” أثرت بشكل كبير على ظروف عمل اللاجئين الذين اتجهوا إلى العمل غير المرخص بعد رفض أبناء البلد توظيفهم، ما يعرضهم للاستغلال.
ودعا التقرير الحكومات الأوروبية إلى اتباع وسائل “أكثر فاعلية” لدمج اللاجئين وتقليص الفجوة في توظيفهم لدى أبناء البلاد.
واستقبلت دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ منذ عام 2015 معظهم فروا من النزاعات في سوريا والعراق وأفغانستان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :