ترامب وبوتين يبحثان الوضع السوري في مكالمة “بناءة”
تحدث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب هاتفيًا، الثلاثاء 2 أيار، في مكالمة وصفها الجانبان بالـ “بناءة”.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن الزعيمين بحثا الملف السوري وآلية وقف إطلاق النار في سوريا وإقامة منطقة آمنة للاجئين والنازحين الفارين من النزاع.
إذ يسعى ترامب منذ توليه الحكم إلى إقناع المجتمع الدولي بإقامة منطقة آمنة في سوريا تتكفل دول الخليج بنفقاتها للحد من هجرة السوريين.
وتأتي المكالمة في إطار تخفيف التوتر في العلاقات الأمريكية الروسية بعد الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات بحمص، في 7 نيسان الماضي، وذلك على خلفية مجزرة الكيماوي في خان شيخون.
واتهمت واشنطن الحكومة السورية بمسؤوليتها عن الهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة ما يزيد عن 90 شخصًا وإصابة 400 آخرين، فيما تتهم موسكو فصائل المعارضة بالمسؤولية عنها.
وأشار بيان للبيت الأبيض إلى أن المكالمة الهاتفية كانت “جيدة جدًا” فيما وصفها الكرملين بالـ “بناءة”، وحدد الرئيسان على إثرها موعدًا للالتقاء على هامش قمة العشرين المزمع عقدها في ألمانيا الثامن والتاسع من تموز المقبل.
ولم يلتقِ الزعيمان شخصيًا منذ تولي ترامب الحكم في كانون الثاني الماضي، فيما تباحثا هاتفيًا ثلاث مرات كان آخرها أمس.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن “المعاناة في سوريا طالت أكثر من اللازم ويجب على جميع الأطراف أن تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للعنف”.
وذكر الكرملين في بيانه “الهدف هو تهيئة الظروف لإطلاق عملية من أجل حل فعلي في سوريا، هذا يعني أن وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيبلغان الزعيمين بشأن التقدم في هذا الاتجاه”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :