انفجرت سيارة مفخخة أمام المجلس المحلي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وعشرات الجرحى كحصيلة أولية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 3 أيار، أن سيارة مفخخة انفجرت في محيط جامع الميتم والمجلس المحلي بمدينة اعزاز، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، وجرح عشرات نقلوا إلى مشفى اعزاز الأهلي.
بينما نقلت بعض الحالات الحرجى نقلوا إلى مشفى المعبر الحدودي، وداخل الأراضي التركية.
وأشار المراسل إلى أن دمارًا كبيرًا طال المباني المحيطة، وانهار جزءٌ منها نظرًا لقوة الانفجار، لافتًا إلى أن مكان الانفجار مزدحم، إذ يتجمع الناس أمام المسجد ومحيطه.
في حين ذكر “مركز اعزاز الإعلامي” أن “مفخخة تحمل بصمات حقد انفصالي من ميليشيا الـ ypg، والتي ماتركت فرصة لتقويض الأمن في مدينة اعزاز، إلا واستخدمت فيها مفخخات الحقد الجبان”.
وكانت عنب بلدي أوضحت في تحقيق سابق “شمال حلب ليس منطة آمنة.. احذروا المفخخات” إلى الطرق التي تدخل بها السيارت المفخخة والانتحاريون إلى ريف حلب، من خلال مقاطعة المعلومات معع عدد من القياديين.
وليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المدينة بالسيارات المفخخة، وتكررت هذه الحوادث طوال الأشهر الماضية.
وكان آخرها في آذار العام الجاري، إذ فجرت سيارة كانت مركونة بالقرب من الكراج الجديد، وأدت إلى مقتل مدنيين، إضافة إلى أضرار بالمباني والمحلات التجارية.
وأوضح القياديون العسكريين في “الجيش الحر” أن الأسباب تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”.
إضافةً إلى “الخلايا النائمة داخل المحرر”، ليضاف إليها سيارات وشاحنات المازوت القادمة من مناطق “تنظيم الدولة الإسلامية”.