أعلنت دائرة الهجرة الدنماركية حظر ستة دعاة ورجال دين من الدخول إلى أراضيها لمدة عامين، بينهم الداعية السوري، محمد راتب النابلسي اليوم، الثلاثاء 2 أيار.
جاء ذلك تطبيقًا لقانون “القائمة الوطنية العامة”، الذي أصدرته في 2016 الماضي، والذي يتيح للحكومة الدنماركية، حظر دخول حاملي الجنسيات الأجنبية إلى أراضيها، إذا رأت أنهم “معادون للديمقراطية الأوروبية”.
وشملت القائمة المحظورة كلًا من الداعية السعودي سلمان العودة، والشيخ محمد العريفي، إضافةً إلى الداعية السوري المقيم في الأردن محمد راتب النابلسي، والداعية الأمريكي كمال المكي، كما ضمت الداعية الكندي بلال فيليبس.
وبحسب ما ترجمت وكالة “الأناضول” عن “أسشوتيد برس”، فالدعاة الستة تم حظرهم بسبب “آراء معادية للديمقراطية، وترويج أفكار متعلقة بالخلافة الإسلامية، فضلًا عن التحريض على العنف ضد النساء والأطفال”.
ويعتبر النابلسي داعية إسلاميًا سوريًا “معاصرًا”، له دروس ومحاضرات في الإعجاز العلمي والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة، واشتهر بسلسلته عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية.
وقالت وزيرة الهجرة الدنماركية، أنغر ستويبرج، إن “حكومة بلادها لا ترحب بهؤلاء الرجال، لممارساتهم المعادية المجتمع الدنماركي”.
وأضافت “سعيدة جدًا لأنه بات واضحًا للجميع بأن هؤلاء الدعاة غير مرحب بهم في الدنمارك”.
وفي كانون الأول 2016، مُرر قانون “القائمة الوطنية العامة” بدعم من الحكومة اليمينية في الدنمارك، والمعارضة الاشتراكية الديمقراطية فيها.
–