تجار اللحوم في درعا يضربون عن العمل بعد فرض “الجمرك”

  • 2017/05/02
  • 5:02 م

بدأ تجار اللحوم في درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام السوري إضرابًا عن العمل احتجاجًا على الضريبة الجمركية التي فرضتها حواجز النظام على المواد الخارجة من مناطق المعارضة.

وقال مصدر من داخل المدينة، طلب عدم الكشف عن اسمه، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 2 أيار، إن فرض ضريبة جمركية على اللحوم الخارجة من مناطق المعارضة سيؤدي إلى ارتفاع سعرها بشكل كبير.

وكانت حواجز النظام وزعت لائحة على سائقي الشاحنات، تتضمن ضريبة المواد التي تدخل عبر معبري داعل وخربة غزالة إلى مناطق المعارضة.

وأخبر عناصر الحاجز السائقين بأن القرار سيطبق قريبًا، ويتوجب على كل شاحنة تدخل أو تخرج من المعبرين دفع أموال وفق السعر المحدد في اللوائح.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن القرار الجديد سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار داخل مناطق المعارضة، لأن التاجر يريد تعويض الأموال التي دفعها.

المصدر أكد أن أحياء درعا المحطة تشهد فقدانًا، في الوقت الحالي، للعديد من المواد الغذائية التي تعتمد على المناطق الخاضعة للمعارضة في توريدها.

كما تشهد الأسواق انقطاعًا لكافة أنواع اللحوم المختلفة من لحم الغنم والبقر بالإضافة للحم الدجاج الذي كان يأتي من مناطق المعارضة، إضافة إلى البيض والحليب ومشتقاته بشكل كامل.

وتعتبر درعا “خزانًا زراعيًا” لسوريا بشكل عام، والعاصمة دمشق خاصة، لوفرة المساحات الزراعية الواسعة، واضطر فلاحو مناطق المعارضة إلى توريد منتجاتهم الزراعية وبضائعهم إلى مناطق النظام، لأن المنتجات الزراعية الموجودة تفوق الحاجة الاستهلاكية.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية