اتفاق ينهي وجود “الجيش الحر” في القلمون الغربي
وصل 52 مقاتلًا يتبعون لـ”جيش تحرير الشام” إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بعد خروجهم من بلدة “سبنا” في جرود رنكوس بالقلمون الغربي.
وقال الناشط الإعلامي، حمزة الرنكوسي، اليوم، الثلاثاء 2 أيار، لعنب بلدي، إن خروج المقاتلين كان برعاية الهلال الأحمر السوري، وهو تتمة لاتفاق وادي بردى الذي جرى بين الفصائل المقاتلة والنظام السوري، في كانون الأول الماضي، وأدى إلى خروج المقاتلين إلى إدلب.
وأضاف الرنكوسي أن المقاتلين كانوا في حصار مطبق بعد سيطرة النظام على وادي بردى، لأنه كان المنفذ الوحيد لهم.
ونصت بنود الاتفاق، على خروج المقاتلين إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي وليس إلى إدلب، والتعهد بعودة أهالي المنطقة للعمل في الأراضي الزراعية، إضافة إلى إخلاء المنطقة من الوجود العسكري.
وكان النظام السوري منع أهالي المنطقة، وخاصة أهالي رنكوس وحلبون وحوش عرب وتلفيتا، من الوصول إلى أراضيهم منذ ثلاث سنوات بحجة وجود عناصر يسميها “إرهابية”.
وإلى جانب “سبنا”، أكد الرنكوسي، أن النظام دخل بلدة “درة” أمس، ضمن “مصالحة”، ما ينهي وجود “الجيش الحر” في القلمون الغربي امتدادًا من الزبداني حتى بلدة قارة، باستثناء جزء بسيط في جرود بلدة “فليطة” بالقرب من عرسال اللبنانية.
وتشكل جيش “تحرير الشام” في آذار 2015، بقيادة النقيب المنشق عن قوات الأسد، فراس البيطار.
وقال البيطار عند الإعلان عن تشكيله إنه يتبع للجيش الحر وهدفه محاربة النظام السوري فقط، لكن سرعان ما بدأت بوادر المواجهات بين هذا الفصيل وباقي فصائل المعارضة، على خلفية اتهامه بالتبعية لتنظيم “الدولة”.
وتقع الرحيبة في منطقة القلمون شمال شرق العاصمة دمشق، وتخضع بكاملها لسيطرة المعارضة رغم وجود حواجز ومراكز عسكرية تابعة لنظام الأسد بالقرب منها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :