شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا “مباغتًا” على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، جنوب مدينة الحسكة، مستخدمًا مفخخات و”انتحاريين”، ومركزًا على محورين عسكريين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة الحسكة اليوم، الثلاثاء 2 أيار، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” شن هجومًا على “وحدات حماية الشعب” الكردية من محورين، الأول على مدينة الشدادي، والثاني على مخيم رجم الصليبي.
وأشار إلى اشتباكات تدور حاليًا بين “الوحدات” وتنظيم “الدولة” دون السيطرة على أي من مراكز الوحدات.
وتأتي هذه العملية بعد هجومٍ للتنظيم صباح اليوم على مخيم رجم الصليبي جنوب الحسكة بـ”الرشاشات والسيوف” ما أدى إلى مقتل 37 مدنيًا وعسكريًا، حتى الآن، نقلًا عن ناشطين في المنطقة.
وجمّد التنظيم عملياته العسكرية في المنطقة المذكورة في الأشهر القليلة الماضية، مركزًا على محيط مدينة الرقة فقط، ليكون هذا الهجوم العسكرية “المباغت” كخطوة لتشتيت القوات الكردية في المنطقة، والتخفيف عن الضّغط العسكري المفروض عليه في الرفة.
وذكر ناشطون على مواضع التواصل الاجتماعي أن الهجوم على مراكز الوحدات في الشدادي، جاء بعد انفجار هزّ مركزهم في المنطقة، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.
إلا أن المراسل أوضح أن طبيعة الانفجار ليست معروفة حتى اللحظة، ونفى أن يكون ناجمًا عن مفخخة.
وتضم “قوات سوريا الديمقراطية” فصائل عسكرية كردية وعربية، وتخوض معارك ضد تنظيم “الدولة” في محافظة الحسكة، وريف الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا، بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي.
–