“سيلفي” مقاتلي المعارضة معلوماتٌ استخباراتية لإسرائيل
تعتمد الاستخبارات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أساسي لجمع المعلومات حول ما يجري في سوريا، وتشكّل الصور التي تنشر على “فيس بوك” و”تويتر” من سوريا مادة دراسة رئيسية لها.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء 2 أيار، “عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي بارز”، قوله إنّ التغريدات والصور التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي تثير اهتمامهم بشكل كبير، بحسب ما ترجم موقع “عربي 21”.
وأضاف المسؤول أنّ صور “سيلفي” التي ينشرها مقاتلو الفصائل المعارضة للنظام، أو مقاتلو الميليشيات الشيعية تمثّل معلومات استخباراتية مهمة “يتم استنباط الكثير من المعلومات ذات الصلة بعد تفكيكها”.
وتفيد هذه الصور بتحديد موقع المقاتلين والمناطق التي يبثّون الصور منها عبر “منظومة متكاملة قادرة على التمييز بين الصور، وبين ما هو صادق وما هو كاذب”.
وبحسب المسؤول فإنّ الاستخبارات الإسرائيلية تصنّف التغريدات والصور “بناءً على معيار الثقة والتوظيف”.
وتهتم إسرائيل بمتابعة ورصد الإعلام العربي، وكانت أنشأت قبل نحو 13 عامًا الوحدة “حتسف” التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، وهي الوحدة المسؤولة عن مد جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية بالمعلومات كما تعنى برصد ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي.
أما الوحدة المتخصصة بالتجسس الإلكتروني في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فهي “الوحدة 8200″، وهي مسؤولة عن قيادة “الحرب الإلكترونية”، وهي منشأة منذ نحو ثلاثين عامًا وتعد من الوحدات المتطورة جدًا في الاستخبارات الإسرائيلية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :