قتل ستة مدنيين من عائلة واحدة وأصيب آخرون، إثر قصف الطيران المروحي التابع لقوات الأسد، مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي اليوم، الثلاثاء 2 أيار.
واستأنف الطيران الحربي غاراته على مدن وبلدات ريف حماة، تزامنًا مع معارك بدأت نهاية آذار الماضي، وسط تركيز على استهداف المدينة ببراميل تحتوي غاز الكلور السام وقنابل النابالم.
وأكدت مصادر متطابقة من ريف حماة، أن أربعة براميل متفجرة سقطت على المدينة، وخلّفت ست ضحايا وأربعة جرحى بينهم امرأة “في حالة خطرة”.
ومن بين الضحايا رجل وفتاة وأربعة أطفال، في حين ذكرت المصادر أن الحصيلة أولية.
ويكثف الطيران الحربي والمروحي منذ صباح اليوم غاراته على كلٍ من اللطامنة، لطمين، كفرزيتا، لحايا، معركبة، وبلداتً إخرى شمال حماة.
وشهد ريف المحافظة حركة نزوح واسعة إلى ريف إدلب الخاضع للمعارضة، وإلى مدينة حماة الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، جراء القصف المتصاعد والمعارك الماضية.
وتستمر المعارك شمال حماة بوتيرة أخف حتى اليوم، رغم استعادت قوات الأسد سيطرتها، على ثلاث مدن رئيسية: صوران، طيبة الإمام، حلفايا، في ظل هجوم تدعمه المقاتلات الروسية والميليشيات الأجنبية.
واستهدفت المروحيات الحربية التابعة لقوات الأسد، مدينة اللطامنة، ببراميل متفجرة قال ناشطون إنها تحتوي غازات سامة، السبت الماضي، كما قتل طبيب وأصيب العشرات في قصف استهدف المدينة، نهاية آذار الفائت.
–