نعى “فيلق الرحمن” قياديًا عسكريًا في صفوفه، جراء الاقتتال بين الفصائل في الغوطة الشرقية.
وذكر “الفيلق” عبر حساباته الرسمية اليوم، الثلاثاء 2 أيار، “استشهاد مدير مكتب ونائب قائد فيلق الرحمن النقيب أبو نجيب، ضمن الهجوم الذي يستهدف مدينة زملكا من قبل جيش الاسلام”.
ويخوض “جيش الإسلام” اشتباكات ضد “هيئة تحرير الشام”، بينما دخل “فيلق الرحمن” في مواجهة مباشرة ضده.
نعى المتحدث الرسمي باسم الفصيل، وائل علوان، القيادي، وقال إنه “استشهد غدرًا على يد قناصي جيش الإسلام مع استمرار اعتدائهم على مدينة زملكا”.
بينما قال ناشطون من داخل الغوطة، إن القيادي قتل قنصًا أثناء توجهه للتفاوض مع “جيش الإسلام”.
وتستمر الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي، وتتركز في عربين وحزة.
وبينما أكدت “تحرير الشام” لعنب بلدي استعادة حزة وجسرين، رد “الجيش” أنه “أنهى 70% من قوة النصرة، وما تبقى فلولٌ يؤمّنهم بعض عناصر فيلق الرحمن”.
ووفق رؤية “الجيش” للمجريات، فإن المواجهات تجري ضد “تحرير الشام” فقط، بسبب “تجاوزاتها” ضد عناصره على الحواجز، واختطاف “الهيئة” لرتل مؤازرة يتبع له، كان متوجهًا إلى القابون.
لكن الهيئة أكدّت نفيها اختطاف الرتل، وقال “فيلق الرحمن” إن الهجوم يستهدفه.
ويتخوّف الأهالي من أن يؤدي استمرار الاشتباكات، إلى زيادة التصعيد العسكري، إذ يُصر “جيش الإسلام” على اجتثاث “الهيئة” من الغوطة، بينما تتحرك الأخيرة لاستعادة خسائرها، فضلًا عن المواجهات المباشرة بين “الجيش” و”الفيلق”.
وتتبادل الفصائل الاتهامات بالمسؤولية عن الاقتتال الداخلي في الغوطة، في ظل معارك دامية قتل خلالها حوالي 100 عنصر من المقاتلين وبعض المدنيين، وأصيب آخرون.
–