المعارضة تستعيد نقاطًا في القابون وتفشل محاولات تقدم الأسد

عناصر من جيش الإسلام في محيط حي القابون بريف دمشق الشمالي الشرقي - 2 أيار 2017 - (جيش الإسلام)

camera iconعناصر من جيش الإسلام في محيط حي القابون بريف دمشق الشمالي الشرقي - 2 أيار 2017 - (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

استعادت فصائل المعارضة السورية العاملة في شرق العاصمة دمشق، نقاطًا عسكرية من حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة له حلال المعارك الدائرة حاليًا في حي القابون.

وأعلن فصيل “جيش الإسلام” اليوم، الثلاثاء 2 أيار، “تحرير عدة نقاط، وقتل أكثر من عشرة عناصر في إغارة نفّذها المجاهدون على نقاط الأسد على جبهتي القابون وحي تشرين الدمشقيين”.

وأوضح أنه خلال المواجهات العسكرية في المنطقة، “تم إعطاب دبابة من طراز T72 على جبهة القابون بمدفع مضاد للدروع، إضافةً إلى تفجير دبّابة ثانية للعدو بمضاد الدروع أيضًا ومقتل جميع أفراد الطاقم”.

وكثفت قوات الأسد وقواتها المرادفة في اليومين الماضيين عملياتها العسكرية على حي القابون وتشرين، في محاولة للتقدم في المنطقة وفصل حي القابون عن المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.

إلا أن جميع المحاولات أفشلتها فصائل المعارضة، والتي كان آخرها في اليومين الماضيين، أثناء محاولته السيطرة على جامع الهداية في حي تشرين.

إلى جانب فصيل “جيش الإسلام”، أعلن “فيلق الرحمن” أيضًا على حساباته الرسمية، صد محاولات تقدم قوات الأسد، وتدمير دشم عسكرية له في المنطقة.

وتأتي هذه المواجهات العسكرية ومحاولات تقدم الأسد بالتزامن مع اقتتال فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بين “جيش الإسلام” من جهة، و “هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.

كما تتزامن مع اشتباكات مماثلة على الأطراف الشرقية لحيي تشرين وبرزة من الشمال، بعد أن سيطرت على منطقة البساتين الواقعة بين هذه الأحياء ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة