“جيش العزة” يعلن نتائج معركته في ريف حماة الشمالي
أعلن فصيل “جيش العزة” التابع لـ “الجيش الحر” نتائج المرحلة الثانية من معركة “في سبيل الله نمضي”، ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له بريف حماة الشمالي.
وفي إنفوغرافيك نشره “الجيش” عبر حساباته الرسمية اليوم، الثلاثاء 2 أيار، تركزت جميع استهدافاته بصواريخ “تاو” المضادة للدروع، إذ بلغت حصيلة الدبابات المدمرة 11 من نوع “t72″، ودبابتين من نوع “t90”.
إضافةً إلى عربة “bmp” وقاعدتين كورنيت، ووراجمة صواريخ ومدفع مضاد للطائرات من نوع 23، عدا عن أربع سيارات مصفحة، وأربع “مجموعات شبيحة”.
ويمتاز “جيش العزة” بتسليح جيد قياسًا بالفصائل الأخرى، ويتركز نفوذه الجغرافي على ريف حماة تحديدًا، وتمكن من إلحاق هزائم كبيرة بقوات الأسد على الحواجز المحيطة بمدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك وغيرها خلال المعارك السابقة أواخر 2016 الماضي.
وأوضح الفصيل أنه قتل ما يزيد عن 300 عنصر من قوات الأسد، بين ضابط وصف ضابط، وأفغاني، وإيراني وعراقي.
وتساند ميليشيات أجنبية، أبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، “لواء فاطميون” الأفغاني، و”حركة النجباء” العراقية، قوات الأسد في معركة حماة، بغطاء جوي يوفره سلاح الجو الروسي.
وكان له الدور الأبرز في المعركة الأخيرة التي أعلنتها الفصائل في آذار الفائت، إذ تتالت استهدافاته بصواريخ “تاو” لقوات الأسد أثناء محاولات تقدمها في المنطقة.
ويعتبر واحدًا من الفصائل التي تتلقى دعمًا عسكريًا من غرفة تنسيق العمليات (موك)، والتي أنشأتها مجموعة أصدقاء سوريا، بما فيها الأسلحة المضادة للدروع.
واستعادت قوات الأسد خلال نيسان الجاري سيطرتها على ثلاث مدن رئيسية في ريف حماة الشمالي، وهي صوران وطيبة الإمام وحلفايا، في ظل هجوم تدعمه المقاتلات الروسية والميليشيات الأجنبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :