أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل لشهر نيسان، أن أغلبية المواطنين يدعمون الضربة الأمريكية، في حين يوجد انقسام في مسألة قبول اللاجئين السوريين.
استقبال السوريين
وعمل كل من مركز “غوتمان” التابع لمعهد “إسرائيل الديمقراطي” وجامعة “تل أبيب”، على استطلاع رأي لشهر نيسان.
وتخصص الاستطلاع بموضوعي الضربة الأمريكية واستقبال اللاجئين السوريين، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع “أروتز شيفا” الإسرائيلي، الأحد 30 نيسان.
وأظهرت نتائج الاستطلاع انقسام الإسرائليين العرب واليهود بين موافق ورافض لاستقبال اللاجئين السوريين، الذين قد يتدفقون جرّاء الحرب.
ووفقًا للاستطلاع فإن نسبة نحو 51% من اليهود يقولون إنه يجب عدم استقبال لاجئين سوريين، مقابل قبول نحو 42% منهم.
أمّا العرب الإسرائلييون فنسبة نحو 61% منهم وافقت على استقبال اللاجئين السوريين، في حين رفضت النسبة المتبقية.
الضربة الأمريكية
كما أظهر استطلاع مؤشر السلام لنيسان أن 78.6% من اليهود الإسرائليين يدعمون ضربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مطار شعيرات في سوريا مطلع الشهر الماضي، ردًا على الهجوم الكيماوي في إدلب.
في حين رفضت نسبة 9.3% منهم الضربة الأمريكية، معتبرين أن القرار الأمريكي “غير حكيم”.
أمّا بالنسبة للعرب الإسرائليين فاعترضت النسبة الأكبر منهم على قرار الضربة الأمريكية، التي اُستهدف فيها المطار بنحو 60 صاروخ من طراز “توماهوك”.
وقالت نسبة 16% من العرب الإسرائلييون إن القرار كان “حكيمًا”، مقابل 61% رفضوا ذلك.
التدخل الإسرائيلي
كما وافق كل من العرب واليهود على ضرورة عدم تدخل إسرائيل عسكريًا في سوريا، معلقين على ضرورة تدخل الغرب لإنهاء الحرب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في شهر آذار الماضي، أن “الخدمات الطبية” عالجت أكثر من 2600 سوري تعرضوا لإصابات خلال النزاع سوريا منذ عام 2013.
كما وافقت الحكومة الإسرائيلية مطلع العام الجاري على منح حق اللجوء لمئة طفل سوري يتيم، تضرروا من الحرب الدائرة منذ سنوات.