يحتجز فصيل “جيش الإسلام”، شخصية ثورية، كما يصفها أهالي الغوطة الشرقية، مطالبين بإخلاء سبيله بعد إيقافه فجر اليوم، الاثنين 1 أيار.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن “الجيش”، اقتحم مقر إقامة أغيد الطبّاع واعتقله، وهذا ما أكده ابن عمه طبيب الأسنان الحاصل على بورد أمريكي في تقويم الوجه والأسنان، والناطق باسم الرابطة الطبية للمغتربين السوريين (سيما)، محمد ياسر الطباع.
ويخوض “جيش الإسلام” اشتباكات ضد “هيئة تحرير الشام”، بينما دخل “فيلق الرحمن” في مواجهة مباشرة ضده، في حين دعته “أحرار الشام” إلى “إيقاف بغيه” ضد الفصائل”.
الطبيب وصف ابن عمه في حسابه عبر “فيس بوك” اليوم، بأنه “أحد رجالات الغوطة المستقلين والمعتدلين”، داعيًا أي شخص لديه المعلومات حول الموضوع، للتواصل مع “الجيش” وإطلاق سراحه.
عنب بلدي تحدثت إلى مكتب التواصل في “جيش الإسلام”، وأكد أن أغيد موقوف لديهم، “وسيخرج حال الانتهاء من القضية المتعلقة به”.
ولدى سؤاله عن الاتهامات التي دعت إلى اعتقاله، ذكر المكتب أن “هناك قضية يتم متابعتها بخصوص جبهة النصرة، وسيتم إخراجه فورًا حال انتهائها”.
وكان آخر ما نشره الكاتب والشاعر أغيد الطبّاع، عبر حسابه في “فيس بوك”، قصيده شعرية عنوانها “عندما يصبح البغي عادةً تتداولها الفصائلُ وتتداورها، ويصبح وقودها بعضٌ من المغرر بهم”.
ورصدت عنب بلدي تضامنًا واسعًا عبر “تويتر” و”فيس بوك”، إذ طالب عشرات الإعلاميين والناشطين بإطلاق سراحه ووصفوه بأنه “وجه الثورة المضيء في الغوطة”.
وتستمر الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي، وتتركز في عربين وحزة، وبينما أكدت “تحرير الشام” لعنب بلدي استعادة حزة وجسرين، رد “الجيش” أنه “أنهى 70% من قوة النصرة، وما تبقى فلولٌ يؤمّنهم بعض عناصر فيلق الرحمن”.
ووجهت اتهامات لـ”الجيش” باعتقال العشرات منذ بدء المواجهات، أحدهم نائب رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، عبد الرحمن طفّور (أبو رضوان)، الذي أطلق سراحه بعد ساعات من اعتقاله “بالخطأ”، وفق تعبير “الجيش”.
–