“أبو مارية” يصف سلوك شرعي “جيش الإسلام” بـ “التوحش”
وصف القيادي البارز في “هيئة تحرير الشام”، ميسر الجبوري (أبو مارية القحطاني)، سلوك المسؤول الشرعي في “جيش الإسلام”، سمير كعكة (أبو عبد الرحمن)، بـ “التوحش” ضد مقاتلي الهيئة في الغوطة الشرقية.
ويخوض “جيش الإسلام” مواجهات مسلحة ضد “تحرير الشام” في الغوطة الشرقية، دخلت يومها الرابع، في ظل توتر وصل حدّ الاقتتال بين “الجيش” و”فيلق الرحمن” أيضًا.
وأوضح “أبو مارية”، في منشور عبر معرفه في “تلغرام”، الاثنين 1 أيار، أنه قدم النصيحة لـ “أبو عبد الرحمن كعكة” بضرورة تجنب الاقتتال الداخلي، وأن يحتوي مقاتلي الغوطة الشرقية من جميع الفصائل.
لكن شرعي “جيش الإسلام” وصل إلى “مرحلة من التوحش ضد إخوانه المجاهدين”، بحسب “أبو مارية”، موجهًا القول له “ما تدعو له أنت مرفوض شرعًا وعقلًا، فواقع الغوطة لا يتحمل التغلب، وهذا القتال استنزاف لجميع الأطراف والرابح هو النظام”.
وردّ “أبو عبد الرحمن” عبر حسابه في “تويتر”، على منشور “القحطاني” بالقول، إن “القحطاني وأضرابه يروجون للناس أني أنا صاحب القرار، ونسي هذا المسكين أن قرار الجيش يتخذ بالطريقة النبوية، وإن كبار العلماء قالوا عنهم خوارج”.
“جيش الإسلام” الذي سيطر على مواقع لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة عربين ومواقع أخرى، كان قد برر هجومه على الفصيل بسبب اعتقال رتل كان متوجهًا إلى حي القابون للتصدي لقوات الأسد.
لكن، ووفقًا لبيانات متلاحقة، أعلن “الجيش” نيته استئصال “تحرير الشام” كليًا من الغوطة الشرقية، وهو ما ينذر بمعارك ومواجهات طويلة بين الجانبين، قد يدخل فيها “فيلق الرحمن” بشكل مباشر، بحسب معلومات عنب بلدي.
وينظر ناشطون وباحثون في الشأن الميداني السوري، إلى أن كعكة هو المحرك الرئيسي لـ “جيش الإسلام”، بعد مقتل قائده ومؤسسه زهران علوش أواخر عام 2015.
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أيدوا حملة “جيش الإسلام” ضد “تحرير الشام”، عازين ذلك إلى ضرورة القضاء على “الفكر الدخيل” في الغوطة الشرقية، بينما اتهم آخرون “الجيش” بتنفيذ انتهاكات بحق المقاتلين والمدنيين على حد سواء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :