عنب بلدي – العدد 98 – الأحد 5/1/2014
وأظهر تسجيل فيديو لتفجير دمشق نشره نشطاء على الانترنت توهجًا في الأفق خلف عدة مبان غير مضاءة، ليل الجمعة-السبت 4 كانون الأول الجاري.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن وزير النفط السوري سليمان العباس قوله إن «إرهابيين استهدفوا خط الغاز العربي في منطقة البيطرية بريف دمشق»، مضيفًا أن التفجير «أدى إلى نشوب حريق وانقطاع الغاز عن محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية، كما توجهت ورشات الصيانة والإصلاح إلى مكان الاعتداء للسيطرة على الحريق وعزل الجزء المتضرر من الخط».
وقد بدأت الكهرباء تعود إلى أحياء دمشق مساء السبت تدريجيًا وفق ناشطين، بينما لاتزال بعض مدن الريف مقطوعة عن الكهرباء، في حين تعيش المدن المحاصرة من قوات الأسد في الريف الدمشقي بدون تيار كهربائي نهائيًا منذ أكثر من عام.
انفجار آخر وقع قرب بلدة تل كلخ شرقي حمص تسبب في حريق أمكنت رؤيته من الجانب اللبناني من الحدود، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الانفجار الذي وقع في منطقة الزارة القريبة من الحدود اللبنانية، وترددت أصداؤه في وادي خالد، ناجم عن تفجير خط النفط الممتد من حمص حتى طرطوس، كما شوهدت ألسنة اللهب من وادي خالد.
وأكد عباس إن خط الأنابيب الذي ضرب بالقرب من تلكلخ يمدّ محطة للكهرباء في مدينة بانياس على البحر المتوسط بالغاز، وقد أكد ناشطون أن الكهرباء انقطعت في بانياس وطرطوس وأجزاء من حمص.
ولم تتبنَ أي جهة من المعارضة تفجير خطي الغاز، لكن مقاتلي المعارضة سبق أن تبنوا الهجوم على خط البيطرية ذاته في 21 و26 كانون أول الماضي، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في دمشق والمنطقة الجنوبية.