“التحالف” يعترف بقتل 352 مدنيًا في سوريا والعراق

  • 2017/05/01
  • 1:30 م
رجل مسن يقف أمام متحف مدينة الرقة الذي استهدفته طائرات التحالف الدولي - (انترنت)

رجل مسن يقف أمام متحف مدينة الرقة الذي استهدفته طائرات التحالف الدولي - (انترنت)

اعترفت قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بقتل 352 مدنيًا في سوريا والعراق، منذ عام 2014، لتزيد الحصيلة عن آخر تقريرٍ له في مطلع نيسان الماضي بـ 123 مدنيًا.

جاء ذلك في بيان له نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 1 أيار، وقال فيه إن الجيش الأمريكي “لا يزال يعكف على تقييم 42 تقريرًا عن سقوط قتلى مدنيين في سوريا والعراق”.

واتهمت منظمات حقوقية من بينها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، التحالف الدولي وعلى رأسه “البنتاغون”، في الأشهر الماضية من بدء عملياته العسكرية في العراق وسوريا، بارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين، و”نكرانه” لأي واحدة منها.

وأوضح البيان أن 45 مدنيًا قتلوا في الفترة بين تشرين الثاني 2016 وآذار 2017.

وذكر أن 80 قتيلًا مدنيًا سقطوا في الفترة من آب 2014 إلى الآن، ولم يتم الإعلان عنهم من قبل.

كما شمل 26 قتيلًا في ثلاث ضربات منفصلة في  آذار الماضي.

وكان “البنتاغون” اعترف في مطلع نيسان الفائت بمقتل ما لا يقل عن 229 مدنيًا، منذ بدء هجماته الجوية على التنظيم في سوريا والعراق في 2014، وذلك جراء شن  42 ألفًا و89 عملية قصف ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وخلافًا لم أورده بيان التحالف قالت جماعة المراقبة “أيرورز” إن “ما يربو على ثلاثة آلاف مدني قتلوا في ضربات جوية للتحالف”.

وشملت أرقام الجماعة التي اطلعت عليها “رويترز” التي صدرت أمس الأحد، أن 14 مدنيًا قتلوا في آذار العام الجاري في ضربة أدت إلى انفجار ثانوي، عدا عن عشرة مدنيين قتلوا في ضربة على أحد مقرات “الدولة الإسلامية “في ذات الشهر.

وكثرت الاستهدافات الجوية من قبل التحالف على الأراضي السورية في الأشهر الثلاثة الماضية، وكان آخرها استهداف مدرسة في بلدة المنصورة بريف الرقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مدنيًا، دون الوصول لإحصائية دقيقة عن عدد الضحايا.

إضافةً إلى الاستهدافات الجوية المرافقة لعمليات “قوات سوريا الديمقراطية” في محيط مدينة الرقة، والتي توقع ضحايا مدنيين بشكل شبه يومي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي