“سوريا الديمقراطية” تقترب من “إخضاع” مدينة الطبقة
حققت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، فسيطرت على الأحياء القديمة من المدينة، وباتت على مشارف مدينة الثورة القسم الجديد منها.
وأعلنت القوات اليوم، الاثنين 1 أيار، أن مقاتلي ومقاتلات “غضب الفرات” سيطروا على أكثر من 70% من المدينة، مؤكدةً استعادة المدينة القديمة بشكل كامل، وانتقال المواجهات إلى مداخل المدينة الجديدة (الثورة).
وفرضت “قسد” في الأسبوعين الماضيين حصارًا على مدينة الطبقة، لتدخل في حرب شوارع مع التنظيم، فقد سيطرت أمس الأحد على ست حارات في المدينة من يد التنظيم، وهي: حارة المهاجع، البوسرابة، أبو عيش، الكنيسة الآشورية، الكسارة، المسحر.
وتتبع “غضب الفرات” في سياستها العسكرية قضم الأحياء السكنية بشكل تدريجي من مقاتلي التنظيم.
وبحسب خريطة السيطرة الحالية فقد حوصر التنظيم بشكل كبير على أطراف سد الفرات من الجهة الشمالية الغربية للمدينة.
وبسيطرة القوات الكردية على مدينة الطبقة، يخرج “حصن استراتيجي كبير” من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط الرقة، لتتجه الأنظار العسكرية بعدها إلى المعقل الأساسي للتنظيم في مركز المدينة.
وعلى الرغم من التقدم السريع لـ”سوريا الديمقراطية”، إلا أن مصير أكثر من 30 ألفًا من المدنيين داخل المدينة بات مجهولًا، خاصة بعد قصف التحالف الدولي الخميس الفائت مبنى البريد لتنقطع كافة وسائل الاتصالات في المنطقة.
وأطلقت “قسد” في 13 نيسان الجاري، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان للقيادة العامة، وحددت من خلاله محاور الاقتحام، شرقًا وغربًا.
وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :