“هيومن رايتس”: إدارة ترامب “مدنّسة” بالتطرف ضد المسلمين
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الأحد 30 نيسان، إن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبنى بدلًا من حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، سياسات هددت حقوق الإنسان والمسلمين بشكل خاص”، وذلك في تقييم أجرته المنظمة لأيامه المئة في السلطة.
وأكمل ترامب أمس، السبت، أيامه المئة الأولى في البيت الأبيض، وسط انتقادات طالت إدارته حول ملفات داخلية وخارجية.
ووفق مقال لمديرة مكتب المنظمة في واشنطن، سارة مارغون، فقد قوضت أعمال ترمب وخطاباته على الدوام التزامات الولايات المتحدة بالقيم الأساسية والحرية، “فهو يشوه الحقيقة دائمًا ويضعف وسائل الإعلام ويجعل المجتمعات الضعيفة كبش فداء”.
وأضافت المديرة “أولويات السياسة الخارجية لترامب لم تكن في معظم الأحيان مؤصلة أو حتى مدفوعة بالقيم أو الحقوق الأساسية”.
وأوضحت في مقالها أن ترامب “ظل صامتًا تقريبًا عن انتهاكات حقوق الإنسان، أثناء الاجتماع أو التحدث مع بعض أسوأ المجرمين في العالم، بما في ذلك قادة مصر والصين”.
ووفق المنظمة، فإنه في الأوقات القليلة التي دافع فيها ترامب علنًا عن حقوق الإنسان، جاء ذلك ردًا على الإجراءات التي اتخذتها الحكومات، التي تعتبر الآن خصومًا للولايات المتحدة، مثل فنزويلا أو سوريا.
وتهدد السياسات الجديدة لترامب الحريات وتسعى لتقويضها في الولايات المتحدة، وكذلك في جميع أنحاء العالم، بحسب المقال، منتقدًا “إحياء ترامب صفقات أسلحة مع عدد من البلدان المتهمة بانتهاكات، كانت قد جمدتها الإدارة السابقة”.
وشغل العديد من المناصب الحكومية العليا، بحسب “هيومن رايتس ووتش”، أشخاص ممن لديهم “سجل حافل في تعزيز الآراء المتطرفة المعادية للإسلام”.
وانتهى المقال بأنه “بينما عدلت الإدارة حظرها التمييزي المفروض على السفر، أملًا في الحصول على موافقة المحاكم، فإنها لا تزال مدنّسة بنفس التحيز العلني ضد المسلمين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :