دعا وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، الشركات الهندية إلى الدخول في مجالات الاستثمار، ونشاطات الوزارة وإعادة الإعمار بعد انتهاء “الأزمة الحالية”.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الأحد 30 نيسان، أن عرنوس بحث مع وفد من شركة “مودكون” الهندية، سبل التعاون في مجال نشاطات الوزارة، والاستثمار في البلاد بعد انتهاء الخلاص من الأوضاع الحالية التي تمر فيها سوريا.
ورحب الوزير بدخول الشركات الهندية إلى السوق، للعمل في مجال البنى التحتية، وتشييد المباني السكنية، والمشاركة مع شركات البناء السورية في مرحلة إعادة الإعمار.
وسعت بعض شركات الدول المقربة من النظام السوري كروسيا والصين وإيران في الفترة الأخيرة، إلى توقيع اتفاقيات للاستثمار، لأنه في حالة انتهاء الحرب ستكون سوريا مكانًا مناسبًا للاستثمار الاقتصادي، بحسب رواية النظام السوري.
ودعا عرنوس، الشركات الهندية للمشاركة في معرضي دمشق الدولي، ومعرض إعادة الإعمار، اللذين سيتيحان لرجال الأعمال الهنود الاطلاع على الفرص الاستثمارية الموجودة في البلاد.
واستعرض خلال لقائه مع وفد الشركة الهندية مشروع بناء مناطق سكنية في ضواحي العاصمة دمشق.
وكان النظام دعا في أواخر 2016 الماضي الهند للاستثمار في قطاع الغاز والنفط، إضافة إلى مساعدة سوريا في بناء قدراتها لتوليد الطاقة، خلال زيارة وزير الخارجية، وليد المعلم، والذي طالب نيودلهي باستكمال العمل على المشاريع المتوقفة.
وأكدت حينها وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سوارا، على طرح الشريحة الثانية من خط الائتمان، البالغ 240 مليون دولار، قريبًا، لإتمام مشروع محطة تشرين الحرارية قرب دمشق، مشيرةً إلى أنها ستضيف إلى ذلك ثلاثة ملايين دولار لاستكمال معمل حماة للحديد والصلب.
وكانت شركة “أبولو إنترناشيونال ليمتد” الهندية، بدأت تطوير “معمل صهر الخردة الحديدية” في حماة، أيار العام الماضي، بالتعاون مع “الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية” في المحافظة.