بحزامٍ ناسف.. طفل أسترالي يُهدد بلاده من سوريا
هدد الابن الأصغر للأسترالي المنتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، خالد شروف، بقتل مواطنين من بلاده مرتديًا حزامًا ناسفًا، ما دعا السلطات للتحقيق في التسجيل المصور.
وشروف أول أسترالي تسحب منه الجنسية، بموجب قوانين مكافحة “الإرهاب”، شباط الماضي، ونشر في وقتٍ سابق صورًا لطفله حاملًا رؤوسًا مقطوعة في سوريا.
وسائل إعلام أسترالية ذكرت اليوم، الأحد 30 نيسان، أنها بدأت التحقيق في التسجيل، الذي ظهر الطفل يحمل سكينًا ويوجه تهديدات، بينما يسأله شخص لا يظهر في التسجيل “أرني كيف تقتل أستراليًا”.
ورفعت السلطات في العاصمة كانبيرا مستوى مواجهة التهديدات الإرهابية، في أيلول 2014، معتمدة قوانين أمنية جديدة، وسط مخاوف من هجمات “متطرفة”.
شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز نشرت بيانًا اليوم أكدت فيه أن “الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب، حصل على تسجيل فيديو من الشرق الأوسط، لقاصر يُهدد باسم تنظيم الدولة”.
“لا تهديد محدد” وفق الشرطة، ولفتت إلى أن مستوى التهديد الوطني الحالي، لا يزال مرجحًا.
ووفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، اليوم، فإن مسألة السماح للأطفال الأستراليين العالقين في سوريا، بالعودة إلى بلادهم، “لا زالت مسألة شائكة لوكالات الأمن الوطني”.
وكان شروف غادر أستراليا مع عائلته إلى سوريا عام 2013، بينما انتشرت شائعات عن مقتله عام 2015، إلا أن أستراليا كذّبتها، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة في سوريا.
وقتلت زوجته تارا نيتلتون العام الماضي، بينما حاولت والدتها استعادة أحفادها الخمسة، وإرجاعهم إلى أستراليا، إلا أنها لم تستطع الوصول إليهم، وفق وسائل إعلام أسترالية.
وتُقدّر السلطات الأسترالية أعداد مواطنيها سافروا إلى سوريا أو العراق، وانضموا إلى “جماعات إرهابية متطرفة” بحوالي 110 شخصًا، قتل منهم 60، وفق آخر الإحصائيات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :