“جيش الإسلام” يُخاطب “الفيلق”: تعاونوا معنا على حل “النصرة”
وجّه فصيل “جيش الإسلام” رسالة إلى “فيلق الرحمن”، أكد فيها أنه عقد العزم على حل “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية.
وحصلت عنب بلدي على نسخة من الرسالة ظهر اليوم، الأحد 30 نيسان، وجاء فيها “إخواننا في فيلق الرحمن قادة ومجاهدين، إننا وإياكم إخوة في الآلام وشركاء في الثورة”.
وتستمر الاشتباكات في الغوطة لليوم الثالث على التوالي، وسط اتهامات تكيلها الفصائل لبعضها، بالمسؤولية عن المعارك الدامية التي قتل خلالها عشرات المقاتلين وبعض المدنيين.
الرسالة تحدثت عن نية “الجيش”، تقديم “متزعمي الهيئة للقضاء، في سبيل إنهاء الفكر الدخيل الذي جر على ثورتنا الويلات، وسبب لها الكثير من الخسائر، وأدخلها في أتون الصراعات”.
وأكد “جيش الإسلام” في رسالته أنه “مهما بلغت الخلافات مع الفيلق، فستبقى جانبية ثانوية، ونحن متفقون على الأصل، وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا”.
ودعا “فيلق الرحمن” إلى اتخاذ الحياد “على الأقل”، في حال “لم يكونوا عونًا لنا في هذه المهمة، التي تصب في صالح أبناء الغوطة، بل أبناء سوريا أجمعها”.
كما تحدث “الجيش” عن إنهاء أكثر من 70% من حجم قوة “تحرير الشام”، لافتًا إلى أنها “تمت بدون خسائر تذكر من الجانبين”.
ورفض البيان موقف “فيلق الرحمن” الذي اتهمه بمؤازرة “تحرير الشام” ودعمها بالسلاح والعتاد في ما وصفه بأنه “اصطفاف واضح”، مؤكدًا استعداده “تقديم المزيد مما ترونه ضامنًا لحقوقكم وحافظًا لأمنكم وأمانكم”.
ويتبادل الطرفان الاتهامات منذ ثلاثة أيام، إذ يؤكد “جيش الإسلام” أنه حيّد كافة الفصائل مستهدفًا “تحرير الشام” فقط، رغم وقوع بعض الأخطاء بسبب رفض “الفيلق” التعاون.
بينما يقول “فيلق الرحمن” إنه مستهدف بشكل مباشر من قبل “الجيش”، وهذا ما يمكن أن يصعد التوتر بين الفصيلين، ويجر الغوطة إلى اقتتال جديد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :