“أستانة” تقترب.. المعارضة: حصلنا على معطيات إيجابية
يقترب موعد الجولة الرابعة من محادثات أستانة، في وقتٍ لم تقرر المعارضة السورية إذا كانت ستُشارك فيها أم لا، وسط حديثٍ عن معطيات وصفت بـ”الإيجابية”.
عنب بلدي تحدثت إلى الدكتور يحيى العريضي، مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، وأكد إمكانية المشاركة في المحادثات، التي ستحتضنها العاصمة الكازاخية في الثالث أو الرابع من أيار المقبل.
صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت اليوم، عن العميد فاتح حسون، الذي شارك في مفاوضات جنيف، أن “هناك معطيات إيجابية وعوامل جديدة، أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات، وأرسلت إلينا بشكل غير رسمي مع الدعوة”.
وأوضح أن المعطيات “قد تحمل في طياتها بعض الفوائد، في حال التزم الروس بتطبيقها، إضافة إلى دخول جهات دولية جديدة راعية للمؤتمر”، بعد أن كان برعاية روسيا وتركيا وأمريكا وإيران.
إلا أن العريضي أكد أن “لا رعاة جدد” في المحادثات، مشيرًا إلى أن الموضوع يتعلق بإمكانية تثبيت وقف إطلاق النار، الذي اتفق عليه في 29 كانون الأول من العام الماضي.
وقال العريضي إن المعارضة ستُعلن موقفها من المشاركة، خلال اليومين المقبلين.
في سياق متصل نقلت وكالة “آكي” الإيطالية الرسمية، عن مصدر مقرب من دوائر القرار في روسيا، أمس السبت، أن موسكو مستعدة للتخلي عن “أستانة”، مقابل انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات جنيف.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعرب عن أمله بمشاركة المعارضة في المحادثات السلام، لبحث سبل لتثبيت وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، أن بلاده طرحت مسألة إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في المحادثات بصفة مراقبين.
إلا أن حديث عبد الرحمنوف بقي إعلانًا، إذ لم تعلن كازاخستان عن إشراك أي دولة جديدة حتى اليوم، بينما بقي على بدء المحادثات أربعة أيام.
ولم تُشارك المعارضة في الجولة الماضية، وعُقدت آذار الماضي، عقب جولتين في كانون الثاني وشباط الفائتين، بينما لم تلتزم المشاركة بوقف إطلاق النار، إذ وثقت مئات الخروقات التي نسبت بمعظمها للنظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :