أعلن مجلس “محافظة حماة الحرة”، مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، منطقة منكوبة بالكامل، جراء التصعيد الجوي والبري لقوات الأسد وروسيا.
وأصدر المجلس بيانًا مساء أمس، السبت 29 نيسان، جاء فيه أن “قوات الأسد والميليشيات المدعومة إيرانيًا شنت منذ بداية الشهر الماضي حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالدبابات والراجمات، وتحت غطاء جوي من طيران الاحتلال الروسي ومقاتلات الأسد الحربية”.
وأضاف البيان، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أن الطيران الروسي اعتمد في بداية هجمته على “تدمير المنشآت الحيوية من مشافٍ ومدارس وأفران وملاجئ وحتى دور العبادة ومراكز الدفاع المدني”.
وتركز القصف على مدن الريف الشمالي، متمثلة بـ “حلفايا، طيبة الإمام، اللطامنة، كفرزيتا، وصوران”، بحسب البيان، مشيرًا إلى أن البنية التحتية في هذه المدن تهدمت بنسبة 90%.
ودعا البيان “المنظمات والهيئات الداعمة إلى مد يد العون لنازحي المنطقة الذين هُجّروا قسريًا من منطقتهم بسبب كثافة القصف”.
وناشد المجلس التابع لوزارة الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، المجتمع الدولي لوضع حد للطيران الحربي والقصف الممنهج، وحماية المرفقات العامة التي تساعد المدني في حياته المعيشية.
وتركز القصف خلال الأسبوع الفائت، على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بحسب مراسل عنب بلدي، موضحًا أن المدينتين تشهدان دمارًا غير مسبوق، جراء قصف النظام وروسيا، بالقنابل الفراغية والكلور السام.
كفرزيتا شهدت أمس تدميرًا كاملًا للمستشفى التخصصي فيها، والفرن الوحيد العامل في المدينة، ومركز للدفاع المدني، قتل جراء استهدافه ثمانية متطوعين، ما دعا ناشطي حماة إلى إطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “ريف حماة يحترق”.