“جيش الإسلام” يُطلق سراح نائب رئيس رابطة إعلاميي الغوطة
أطلق فصيل “جيش الإسلام”، نائب رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، عبد الرحمن طفّور (أبو رضوان)، بعد اعتقاله صباح اليوم، الأحد 30 نيسان.
ويخوض الفصيل اشتباكات ضد عناصر “هيئة تحرير الشام”، منذ الجمعة الماضي، وسط مواجهات غير مباشرة مع “فيلق الرحمن”، الذي يتهم “الجيش” بأنه يستهدفه بشكل مباشر.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن حادثة الاعتقال جرت في محيط بلدة حمورية، وقال ناشطون إن طفّور اقتيد إلى جهة مجهولة.
عنب بلدي تواصلت مع “جيش الإسلام”، واعتبر أن اعتقال نائب رئيس الرابطة، جاء عن “طريق الخطأ”، مؤكدًا أنه “احتجز لمدة نصف ساعة وخرج قبل قليل”.
وتأسست رابطة الإعلاميين نهاية عام 2014، ونظّمت منذ بدء عملها العديد من الدورات الإعلامية، لتأهيل إعلاميي الغوطة، برعاية مكتب التدريب والتأهيل فيها، والذي تأسس في كانون الأول 2015.
وتضم 230 عضوًا، 157 منهم فقط يعتبرون من الأعضاء الفاعلين، ويتكون مجلس إدارتها من عشرة أعضاء بينهم الرئيس ونائبه وأمين السر، إضافة إلى الأعضاء مسؤولي مكاتب: المالية، والرقابة، والأنشطة، والتدريب والتأهيل، والعلاقات العامة، والمكتب القانوني.
ونائب رئيس الرابطة هو الأخ الشقيق للقاضي السابق في الغوطة، خالد سليمان طفّور.
وهدأت وتيرة الاشتباكات اليوم، في ظل غموض يكتنف ما ستؤول إليه الأوضاع، وسط التوتر الذي تعيشه معظم مدن وبلدات الغوطة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :