هجوم معاكس لتنظيم “الدولة” يقتل عناصر للأسد شرق حمص
شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا معاكسًا على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة له في منطقة الشاعر بريف حمص الشرقي.
وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، السبت 29 نيسان، أن “مقاتلي الدولة قتلوا 20 عنصرًا من قوات النظام في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة له سيطرت في 26 نيسان الجاري، على منطقة الشاعر “الاستراتيجية” بريف حمص الشرقي بعد أكثر من عام من سيطرة الأخير عليها.
ووسعت حدود سيطرتها لتضم كل من تل الصوانة، إضافةً إلى مساحات واسعة جنوب تدمر في محيط جبل الأبتر”.
وأوضحت الوكالة أن التنظيم يحاول استعادة النقاط التي خسرها في الأيام الماضية بمنطقة الشاعر، من خلال “هجوم معاكس”.
ورغم رجوح الكفة العسكرية في ريف حمص الشرقي لجانب النظام السوري، إلا أن التنظيم يحاول التقدم من جديد بشكل معاكس، في خطوة للتخفيف من الضغط الكبير الذي تفرضه قوات الأسد عليه في المنطقة.
وتحظى منطقة “الشاعر” بأهمية استراتيجية، لاحتوائها آبارًا تمد النظام السوري بمادة “الفيول”، إلى جانب شركة الغاز في المنطقة ذاتها.
وشهد حقل الشاعر تفاوتًا بالسيطرة خلال عامي 2015 و2014، حيث سيطر عليه تنظيم “الدولة” عدة مرات، لما له من أهمية اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين.
وعرضت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أول أمس، صورًا تظهر عشرات القتلى من عناصر النظام جراء المعارك الدائرة في المنطقة، إضافةً إلى عشرات الأسرى تراوحت أعمارهم، بحسب الوثائق التي عرضها التنظيم، بين 12 إلى 14 عامًا.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية، استعادت سيطرتها على مدينة تدمر في 2 آذار الماضي، بدعم جوي وعسكري روسي، بعد ثلاثة أشهر من سيطرة تنظيم “الدولة” عليها.
وتابعت عملياتها العسكرية شرق حمص كخطوة لتأمين مدينة تدمر من الناحية الجنوبية والشرقية، والسيطرة على كافة التلال المحيطة بها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :