أعلنت “هيئة تحرير الشام” إلقاء القبض على قاتل صلاح الدين البخاري، قائد كتيبة “الإمام البخاري” التابعة لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية”، اليوم السبت 29 نيسان.
ونقلت وكالة “إباء” الناطقة باسم الهيئة عن مصدر أمني في “تحرير الشام” تأكيده إلقاء القبض على العنصر الأوزبكي، المتهم باغتيال القيادي صلاح الدين، في مدينة أريحا في ريف إدلب الغربي.
وعرضت كتيبة “الإمام البخاري” الأوزبكية، مبلغ مليون ليرة سورية، لمن يدلي بمعلومات عن قاتل قائدها، وفق منشورات ورقية أظهرت أربع صور مختلفة للمتهم، وزعتها في مدينة إدلب اليوم.
وقتل صلاح الدين البخاري مع ثلاثة من مرافقيه، على يد عنصر أوزبكي عقب انتهائهم من صلاة المغرب، الجمعة، في المكتب الإعلامي التابع لكتيبته في مدينة إدلب.
وحصلت عنب بلدي على صورتين لذات الشخص، من مصدر مقرب من “أحرار الشام”، أكد أنه يقف وراء اغتيال القيادي.
وأوضح المصدر أن منفذ العملية يدعى “جابر الأوزبكي، وعمل ضمن كتيبة “الإمام البخاري”، ثم بايع “هيئة تحرير الشام”، وتركها مؤخرًا ليعود إلى صفوف الكتيبة.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن القاتل الأوزبكي عمل سابقًا في المجال الطبي في الكتيبة، وعاد من تركيا مؤخرًا، دون معرفة اسمه.
ونقل المصدر عن جهات أمنية في إدلب، تلميحها إلى احتمالية كون العنصر الأوزبكي عميلًا للمخابرات الروسية، أو مبايعًا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقاتل صلاح الدين البخاري في أفغانستان، إلى جانب حركة “طالبان” الأفغانية، ثم هاجر مع كتيبته إلى سوريا، ليقاتل في صفوف “أحرار الشام”، وعرف عنه فكره المعتدل وحظي بسمعة محلية جيدة بين الفصائل المعارضة، وفق المصدر.