مليون ليرة لمن يخبر عن قاتل “أمير الأوزبك” في إدلب
عرضت كتيبة “الإمام البخاري” الأوزبكية، مبلغ مليون ليرة سورية، لمن يدلي بمعلومات عن قاتل قائدها “صلاح الدين البخاري”، الذي اغتيل مساء أمس، الجمعة 28 نيسان، في مدينة إدلب.
وقتل صلاح الدين البخاري، أمير ومؤسس كتيبة “الإمام البخاري” المنضوية في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، مع ثلاثة من مرافقيه، على يد عنصر أوزبكي عقب انتهائهم من صلاة المغرب.
ووزعت الكتيبة منشورات ورقية في مدينة إدلب، السبت، عرضت فيها أربع صور مختلفة لشخص قالت إنه المتهم باغتيال صلاح الدين، وقدّمت من خلالها مليون ليرة لمن يدلي بمعلومات عنه، واصفة إياه بـ “الجاسوس”.
وحصلت عنب بلدي على صورتين لذات الشخص، من مصدر مقرب من “أحرار الشام”، أكد أنه يقف وراء اغتيال القيادي.
وأوضح المصدر أن منفذ العملية عمل ضمن كتيبة “الإمام البخاري”، ثم بايع “هيئة تحرير الشام”، وتركها مؤخرًا ليعود إلى صفوف الكتيبة.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن القاتل الأوزبكي عمل سابقًا في المجال الطبي في الكتيبة، وعاد من تركيا مؤخرًا، دون معرفة اسمه.
ونقل المصدر عن جهات أمنية في إدلب، تلميحها إلى احتمالية كون العنصر الأوزبكي عميلًا للمخابرات الروسية، أو مبايعًا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقاتل صلاح الدين البخاري في أفغانستان، إلى جانب حركة “طالبان” الأفغانية، ثم هاجر مع كتيبته إلى سوريا، ليقاتل في صفوف “أحرار الشام”، وعرف عنه فكره المعتدل وحظي بسمعة محلية جيدة بين الفصائل المعارضة، وفق المصدر.
وتخضع مدينة إدلب لسيطرة “جش الفتح”، وهي غرفة عمليات مكونة من فصائل معارضة، أبرزها “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”.
وشهدت إدلب عمليات اغتيال لقادة في المعارضة، خلال العامين الفائتين، بطرق مختلفة، عزاها البعض لانتشار الفكر المتطرف في المناطق “المحررة”، فيما ألمح آخرون إلى اختراقات لأجهزة استخبارات تابعة للنظام السوري وحلفائه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :